بانوراما

ذكر موقع الجولان أن هناك أبحاثاً إسرائيلية تؤكد إمكانية إنتاج الطاقة الكهربائية من الحرارة الكامنة في عمق الأراضي الواقعة في جنوب الجولان السوري المحتل، بما يمنح الاحتلال إمكانيات هائلة لمصادرة ما تختزنه الأرض السورية في الجولان المحتل من خيرات باطنية في مجال إنتاج الطاقة، في اعتداء جديد على الجولان أرضاً وشعباً وهوية.

بدأت قيادة الجبهة الداخلية في الكيان الإسرائيلي الاستعدادات لأكبر مناورات في تاريخه، مستهلة إياها فيما يبدو بإطلاق «صاروخ أرو2». مسؤول ما يسمى بإدارة السكان في الجبهة الداخلية قال إنه من الضروري في وقت الحرب استخدام الاحتياطي والسكان بآن معاً، وأن الهدف من المناورات العامة «هو إفهام السكان أن الحرب يمكن أن تحدث صباح غد». 

تثار داخل أروقة الأمم المتحدة تساؤلات حول توجه المنظمة الدولية لاستلهام المنهج الأمريكي في التعاقد مع الشركات الأمنية الخاصة، أي المرتزقة كما في العراق، لتولي مهام الحفظ على السلام في العالم، أي خصخصتها نظراً لعدم رغبة الحكومات المجازفة بحياة جنودها في وقت لا يكترث فيه الرأي العام كثيراً لأنباء وقوع قتلى من المرتزقة. وتواجه الأمم المتحدة صعوبات مالية متزايدة بسبب عدم سداد الولايات المتحدة لمتأخرات والتزامات مالية عليها لصالح المنظمة الدولية لا تقل عن مليار دولار. 

خلال زيارته المفاجئة لبغداد لوّح باراك أوباما بالمخاطر الأمنية التي قد ينطوي عليها الانسحاب الأمريكي المزعوم من العراق، قائلاً في الوقت نفسه أن لا أطماع لدى واشنطن بأراضي العراق أو ثرواته!! وربما نسي أوباما تصريحات كبار مسؤوليه العسكريين، وعلى رأسهم وزير حربه روبرت غيتس، بخصوص إعادة تسمية الوحدات العسكرية المقاتلة في العراق، لضمان بقائها، تحت اسم «ألوية المشورة والمعاونة». ويدرس المسؤولون عن عمليات التخطيط في البنتاغون الإبقاء علي 70 ألف جندي أمريكي في العراق لفترة طويلة تتجاوز عام 2011. 

تبييضاً لصفحة أوباما، وبالتزامن مع وصوله بغداد، جاء قرار القضاء العراقي بتخفيض الحكم الصادر على الصحفي العراقي «منتظر الزيدي»، الذي ألقى حذاءه على جورج بوش، من ثلاث سنوات إلى سنة واحدة. وفي الحيثيات  قيل إن السبب هو «صغر سن الزيدي وخلو سجله العدلي من السوابق الجنائية»، وكأن ما اجترحه لا يمثل وسام فخر في صدور الأحرار في العالم بدليل تحوله إلى سابقة متنقلة وتحتذى في مختلف المدن والبلدان! 

هددت كوريا الديمقراطية باتخاذ خطوات قوية إذا ما اتخذ مجلس الأمن أي إجراء رداً على إطلاقها صاروخاً بعيد المدى قالت إنه يحمل قمراً اصطناعياً. نائب المندوب الكوري الديمقراطي في الأمم المتحدة أكد أن أي خطوة دولية من هذا القبيل ستعتبرها بلاده تعدياً على سيادتها وسترد عليها بقوة. 

كشفت مصادر مقربة من «جنرال موتورز» أن الشركة مازالت تأمل في التوصل لتسوية مع النقابات العمالية والدائنين في الموعد النهائي المحدد بمطلع حزيران الجاري، وإلا فإن إشهار الإفلاس هو من أقوى الخيارات المطروحة، علماً بأن ديون الشركة الأكبر لصناعة السيارات في الولايات المتحدة تبلغ 28 مليار دولار!

آخر تعديل على الجمعة, 29 تموز/يوليو 2016 19:11