آراء عدد من ممثلي المعارضة في اجتماع موسكو2

آراء عدد من ممثلي المعارضة في اجتماع موسكو2

فيما يلي نستعرض جملة من الآراء والتعقيبات والتصريحات التي أطلقها عدد من القوى السورية المعارضة التي اشتركت في لقاء موسكو التشاوري الثاني، على هامش اللقاء، وبعد انتهاءه..

«وفد النظام كان يحاول إضاعة الوقت في نقاشات عقيمة حول الورقة التي توافقت عليها كل المعارضة الموجودة في موسكو مع بعض التحفظات لأربعة أشخاص حول ثلاث نقاط»
«النقاش الحقيقي سيكون حول إجراءات بناء الثقة كوقف قصف المدنيين وملف المعتقلين والمخطوفين وهي الأهم».

مازن مغربية
القيادي في جبهة التغيير والتحرير
ورئيس التيار الثالث لأجل سورية

«التمثيل الأوسع لقوى المعارضة في لقاء موسكو الثاني قد يساعد في صياغة مواقف أكثر عملية تعيد الحياة للحل السياسي في سورية، وتفتح الطريق أمام عقد جنيف3 باعتباره المرجعية الدولية لتسوية الازمة السورية».
«النظام لا يزال على تعنته، ولا يرى غير داعش والنصرة، ولا يلتفت للحلول السياسية، ولقاء موسكو فشل بسبب سلوك وفد النظام، وعدم موافقته على مناقشة وإقرار إجراءات بناء الثقة المطلوبة لاختبار جدية النظام».

حسن عبد العظيم
رئيس هيئة التنسيق الوطنية- وكالات

«الأهم في المرحلة الحالية هو وقف الصراع المسلح ومحاولة إعادة البلاد إلى حياتها الطبيعية، والإفراج عن السجناء وضمان أمن المواطنين»
«مشاورات موسكو ليست مؤتمراً تشارك فيه المعارضة بجميع فصائلها من جهة والحكومة السورية من جهة أخرى، بل تعتبر منتدى يحضره عدد من ممثلي المعارضة».
«على الرغم من أن الكثير من الموضوعات التي تتم مناقشتها سياسية في أصلها، إلا أن ذلك لا يعني نية المشاركين الانشغال بالقضايا السياسية، لأن اتخاذ قرارات سياسية يستدعي عقد مؤتمر جنيف3 فتسوية الجوانب السياسية من الأزمة السورية تتطلب عقد ذلك المؤتمر».

عارف دليلة
نائب المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة

«كانت اجتماعات المعارضة أكثر تنسيقاً وتنظيماً من لقاء موسكو الأول، وكاد الأمر يشابه الاجتماع السابق لولا مداخلاتنا لأننا شكلنا لجنة ووضعنا ورقة عمل مسبقة، وعلينا أن نخرج هذه الوثيقة إلى حيز الوجود الفعلي كونها وثيقة حوار مع الوفد الحكومي».
«أي طرف يؤمن بوجود خطر الفاشية عليه أن يتقدم تجاه عملية تشاركية.. إن أي توافق في الميادين الثلاثة الأساسية للعملية السياسية سيكون مشجعاً جداً لبقية الأطراف التي تعتقد ولو جزئياً بأهمية العملية السياسية. وإذا جرى هذا التوافق سينعكس على الأرض وبشكل خاص في القضايا الإنسانية».

فاتح جاموس
عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير
والقيادي في طريق التغيير السلمي

«نحن موافقون على ورقة التوافق التي أنجزتها قوى وشخصيات المعارضة والمجتمع المدني فيما بينها، والتي تم تقديمها للنقاش مع الوفد الحكومي، وموافقون كذلك على ما صدر من نتائج لقاء موسكو في النقاط التي تم التوافق عليها بين وفود المعارضة والحكومة السورية تحت مسمى تقييم الوضع الراهن في سورية. وإن أي تصريح إعلامي يقول أو يوحي بغير ذلك، لا أساس له من الصحة ونحن ننفيه جملة وتفصيلاً، ولا ينسب إلى مجلس العشائر لا من قريب ولا من بعيد».

عباس حبيب
المنسق العام لمجلس قيادة العشائر السورية

«تحفظنا على بند يتحدث عن "مكونات" الشعب السوري، ونحن نرى أن الشعب السوري هو شعب واحد بكل قومياته، فالمثال العراقي الذي ثبت فكرة المكونات أدى لاحقاً إلى إشكاليات كبرى، ولذلك فنحن نرفض هذه التسمية رفضاً قاطعاً»

حيقار رشيد
عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير
مسؤول تجمع سورية الأم

«خلال اليومين الأولين استطعنا التوصل إلى ورقة موحدة تمثل رؤية المعارضة السورية، وهي الثمرة الإيجابية الوحيدة من اللقاء، ولكن شهدنا مراوغة ومماطلة لا نظير لها من ممثلي النظام الذين نجحوا في إحباط الآمال المعقودة على هذا اللقاء التشاوري الثاني في موسكو»
«نتوجه بالشكر إلى وزارة الخارجية الروسية، ورئيس معهد الاستشراق في موسكو فيتالي نعومكين، على حسن نواياهم تجاه الشعب السوري والشعب الكردي، ولمحاولاتهم الحثيثة والجادة من أجل إيصال الأطراف السورية إلى صيغة توافقية، تؤدي إلى وقف نزيف الدم السوري وتحقيق الاستقرار في البلاد»

صالح مسلم
رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي.

«إن جلسة اليوم (الثاني) كانت إيجابية جداً وبحثنا فيها ستة بنود تبنتها المعارضة السورية والمجتمع المدني تؤكد على حتمية الحل السياسي في سورية، وكذلك وقف العنف بجميع أشكاله وعودة اللاجئين والمهجرين إلى منازلهم».
«اللقاء مع الوفد الحكومي سيكون هاماً جداً لمناقشة ما تم الاتفاق عليه اليوم، وهذا ما سيحدد المخرج بنجاح أو إننا لن نكون قد فعلنا شيئاً».
«طالبنا بوقف جميع أشكال العنف بما فيها البراميل المتفجرة ومدافع جهنم».

الشيخ حميدة حسن العلي
 عضو مجلس قيادة العشائر السورية

«كان اللقاء هاماً والأطراف المشاركة من المعارضة والمجتمع المدني وكافة الأطراف الموجودة هي ضد الحل العسكري، ومع الحل السياسي على أساس جنيف1 الذي يعني تغيير هذا النظام وأن يأتي نظام جديد لا يقصي أحداً ويستوعب الجميع».
«يبنغي أن توقف عمليات الإجرام سواء التي تحصل بالبراميل المتفجرة أو بقذائف جهنم، فالكارثة تحصل من الطرفين. ويجب الآن أن نتخلص من التخوين فنحن لا نريد حلاً انتقامياً بل نريد حلاً يلتقي عليه الجميع».

محمد حبش
معارض مستقل