توضيح من جبهة التغيير والتحرير

توضيح من جبهة التغيير والتحرير

بحثت قيادة جبهة التغيير والتحرير موضوع الدعوة الموجهة إليها لحضور اجتماعات قوى المعارضة السورية في القاهرة، من قبل الحلفاء في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، وقررت الامتناع عن المشاركة، وفي هذا الإطار توضح قيادة الجبهة ما يلي:
- إن التحضير لاجتماع القاهرة لم يجر بما يخدم الهدف المعلن له، والمتمركز حول بلورة رؤية مشتركة لقوى المعارضة الوطنية السورية، حيث لم يأخذ الإخوة في هيئة التنسيق ملاحظات الجبهة واقتراحاتها الخطية بعين الاعتبار، لا من جهة تمثيل الجبهة في اللجنة التحضيرية، وكذلك عدد ممثليها في الاجتماع نفسه، وغيرها من المسائل التي يجب أن يتم التوافق عليها على أساس الاحترام المتبادل، ناهيك عن التأخير الذي بدا وكأنه متعمد في توجيه الدعوة إلى الجبهة، بالإضافة إلى استمرار السعي لكسب ود «الائتلاف الوطني» بالدرجة الأولى، رغم ادعاءات هذا الأخير حتى الأمس القريب بأنه الممثل الوحيد للمعارضة.

- إن امتناع الجبهة عن المشاركة في اجتماع القاهرة لهذه الأسباب، لا يلغي ضرورة الاستمرار في التنسيق والعمل المشترك الجدي والمسؤول بينها وبين قوى المعارضة، وخصوصاً هيئة التنسيق و بلورة الإطار المعارض المهيأ لأن يكون طرفاً في أي حل سياسي للأزمة الوطنية، وصولاً إلى التغيير الجذري الوطني الديمقراطي، بالتوازي مع مواجهة كل الاستحقاقات الوطنية، ومنها مكافحة الإرهاب. وأخيراً تتمنى قيادة الجبهة على جميع قوى المعارضة أن تكون على مستوى المسؤوليات المنتصبة أمامها، وتجنب النزعة الذاتية، ومحاولات الاحتكار والاستئثار بقيادة العمل المعارض.
دمشق 21/1/2015
جبهة التغيير والتحرير