جميل: اجتماعات موسكو فرصة حقيقية لإحياء مسار جنيف

جميل: اجتماعات موسكو فرصة حقيقية لإحياء مسار جنيف

نشرت وكالة ايتارتاس مساء الجمعة 19/12/2014 أخبارها الحصرية من جنيف وباللغة الروسية حول سلسلة اللقاءات التي عقدها أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية وممثل جبهة التغيير والتحرير في سويسرا تحضيراً لاجتماعات موسكو الخاصة بتنشيط مسار الحل السياسي في سورية.

فتحت عنوان «المعارضة السورية مستعدة لاجتماع في موسكو مع النظام في نهاية كانون الثاني»، كتبت اليزابيث اياسكوف مديرة مكتب وكالة تاس في جنيف إن هذا ما أدلى به جميل قائلاً إنه من المحتمل إجراء لقاء بين ممثلي المعارضة والحكومة السورية في موسكو قبل نهاية شهر كانون الثاني.
وأضافت الوكالة أنه وفي وقت سابق، اقترح الاتحاد الروسي توفير «منصة موسكو» للتفاوض على تسوية سلمية للصراع في سورية، والتي قد تجري قبل نهاية شهر كانون الثاني عام 2015. ووفقا لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، فإنه وقبل الانعقاد الرسمي لمؤتمر «جنيف-3» من الضروري عقد اجتماع تحضيري يجمع بين مجموعات المعارضة السورية لوضع نهج مشترك للتفاوض مع الحكومة، ومن ثم الموافقة على جدول الأعمال وشكل المؤتمر.
وأضاف جميل- حسب الوكالة- «إذا سارت الامور بشكل جيد ولم تكن هناك أية عقبات، فمن المفترض أن يعقد الاجتماع في الشهر الأول من عام 2015، حيث سيتم الاتفاق على الموعد الدقيق في حينه».
ووفقاً لجميل، فإنه من المرجح بعد اجتماع موسكو أن تصبح هناك فرص حقيقية لإنعاش مؤتمر جنيف، وأضاف «آمل أن جنيف-3 سيكون آخر اجتماع من نوعه مخصص لبحث الأزمة السورية، وآمل أن تكون كل الأطراف قادرة على الوصول إلى حل نهائي على أساس بيان جنيف في 30 يونيو2012،”.
وقال جميل إنه يمكن تماماً إضافة بند خاص إلى بنود بيان جنيف1 يتعلق بمكافحة الأنشطة الإرهابية للجماعات الإرهابية من شاكلة الدولة الإسلامية والنصرة، ولكن حتى الآن، فإن المشكلة الرئيسية هي في تحديد تشكيلة وفد المعارضة، مضيفاً أن كل ممثلي المعارضة على استعداد لمناقشة هذا الموضوع.
وخلال زيارته إلى جنيف عقد قدري جميل، أحد ممثلي المعارضة السورية، سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي الاتحاد الروسي والصين والولايات المتحدة وإيران.
وتحت عنوان المعارضة السورية تقدر جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لحل الأزمة في سورية نقلت اليزابيث إيساكوف لوكالة نوفوستي عن جميل قوله إن حزب الإرادة الشعبية وجبهة التغيير والتحرير يقيمان إيجابياً جهوده (دي ميستورا) ولا سيما أفكاره حول وقف إطلاق النار في حلب، وقال: “التقى وفدنا في دمشق أمس مع نائبه السفير رمزي عزالدين وناقشا كل القضايا وأعرب الوفد عن تأييده لمبادرة (دي ميستورا لوقف إطلاق النار في حلب).. وعندما يتحقق هذا، سيكون مثالاً جيداً، يمكن تعميمه إلى أنحاء البلاد».