بلاغ صادر عن رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير
شهدت دمشق اليوم 18/7/2012 صباحاً تفجيرا استهدف مكتب الأمن القومي، استشهد على أثره القادة العسكريون العماد داود راجحة وزير الدفاع، ونائبه العماد آصف شوكت، والعماد حسن تركماني معاون نائب رئيس الجمهورية.
إن الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير إذ تدين هذا العمل وتعزي أهل الضحايا، تعتبره تصعيداً نوعياً الهدف منه استمرار وتصعيد موجة العنف المتواصلة، واستنزاف البلاد مما يؤكد ضرورة ما قلناه مراراً وهو أهمية الذهاب إلى الحل السياسي كشرط لابد منه لتجنب سيناريوهات تدمير بنية الدولة والمجتمع وصولاً إلى تفتيت البلاد، الأمر الذي تسعى إليه القوى الدولية والإقليمية المعادية.
إن الواجب الوطني يحتم اليوم على كل القوى الوطنية في النظام والمعارضة والحركة الشعبية السلمية الدفع باتجاه حل إنقاذي يحافظ على البلاد كوحدة جغرافية سياسية، ويفتح الطريق أمام الشعب السوري من أجل حقه في التغيير السلمي الوطني الديمقراطي.
دمشق 18/7/2012
رئاسة الجبهة الشعبية
للتغيير والتحرير
