عن صفحة الحركة الشعبية في سورية

عن صفحة الحركة الشعبية في سورية

تسعى بعض قوى المعارضة إلى حشر الحركة الشعبية في زاوية ضيقة حدودها قمع النظام من جهة والمتربصين بإرادة الشعب السوري التاريخية حول فكرة المقاومة. إن أحد تجليات هذا السلوك هو موقف هذه القوى من  فكرة حكومة الوحدة الوطنية، فبدلاً من خوض معركة جدية مع النظام حول صلاحيات وبرنامج وأطراف هذه الحكومة، يقوم جزء من المعارضة بالتذرع بفكرة «أن الأولوية لإنهاء القمع والإفراج عن المعتقلين»، وهي تنتظر هذا الإنهاء أن يتم بشكل تلقائي من جانب النظام فيما إذا استمر الناس بالضغط في الشارع المنتفض أو من خلال الضغط العربي والدولي..

 وطالما ادعت معظم هذه القوى مؤخرا أن حراك الشارع انحسر لظروف معروفة، فنستنتج أنهم ينتظرون ضغطا خارجيا وهو بات أمرا علنيا!! وعلينا نحن المنتفضين من أجل الحرية والكرامة أن نصدق أن أمراء الخليج العملاء أو الغرب المنافق سيقف معنا لأجل مطالبنا.. هذا من حيث المبدأ، أما من الناحية العملية فعلينا أن نؤمن بدفعهم للتغيير وفقا لمصالح الشعب السوري دون سعيهم إلى ضرب عمق التغيير الذي تنشده الحركة الشعبية.. وهنا نستنتج أن أجزاء المعارضة هذه تختبئ خلف قوى الخارج الذي يتلطى بدوره وراء الحركة الشعبية جاعلين الشارع السوري دريئة أمام القمع من جهة وانتهازية هذه القوى ورغباتها الخبيثة من جهة ثانية..

 

فلاشات

 

1- مسؤول سوري بعدة سطور:

أولاً، يدفع ليستلم منصب!

ثانياً، يسرق ويفسد ليعوض ويربح عما دفعه سابقاً..

ثالثاً، يبيع وطنيات وهو ليس إلا الخرق الخارجي بجهاز الدولة.. ومن ثم يهبُّ الشعب ضده وضد فساده.

 تبدأ محاولات لتصفيته شخصياً من قبل فاسدين آخرين على مبدأ الحلقة الأضعف!

يهرب خارج البلاد ضمن صفقة مشبوهة!

يسبّ النظام ويتهمه بالخيانة الوطنية وتجويع الشعب..

ينضم للطرف الأنسب له من المعارضة، ليعود مرة أخرى على ظهر الشعب الذي نهبه سابقاً!!

.....................

2- الحرية.. هي إعادة توزيع الابتسامات لمستحقيها..!

فليسقط الفاسدون الكبار..

فليسقط عملاء الدولار..

...................

3- العدالة.. لا تعني أن تنام جائعاً لأن جارك هو الآخر جائع..

ولا تعني أن نتقاسم البؤس بالتساوي، كل له غصة ودمعة وكأس علقم..

العدالة.. تعني تأميم الفرح باسم الشعب.. وخصخصة الحزن!.

آخر تعديل على الخميس, 27 آذار/مارس 2014 12:51