أنقرة: انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي لمصلحتنا

وقال زيبقجي: «أعتبر ذلك فرصة لتركيا.. سأواصل المبادلات التجارية مع إيران»... «هنالك قرارات للأمم المتحدة متعلقة بأنشطة إيران النووية، بالطبع يجب الالتزام بها».

وانتقد الوزير التركي القرار الأحادي لواشنطن، وقال: «لا أرى شيئاً خطيراً يستحق القلق بشأنه في هذه المرحلة»، لافتاً إلى أن دولاً أخرى منها أعضاء في الاتحاد الأوروبي لا تشارك الولايات المتحدة الرأي.

وتوترت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة على خلفية عدد من المسائل، منها إدانة مصرفي تركي في يناير الماضي، بمساعدة إيران في الالتفاف على العقوبات الأمريكية.

واتفقت إيران والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا في 2015، وعرفت بـ«مجموعة خمسة + واحد»، على أن تجمد طهران برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات دولية عنها.

واتصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الإيراني حسن روحاني، مؤكداً التزامه بالاتفاق النووي، كما ناقش الرئيسان تطوير علاقات اقتصادية مشتركة، بحسب مصدر في الرئاسة التركية.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق التاريخي، وهدد بمزيد من العقوبات ضد إيران، بالرغم من احتجاجات قوية وجهود بذلها شركاؤه الأوروبيون، لثنيه عن الانسحاب.