موسكو وبكين ستتصديان لجميع محاولات تعديل الاتفاق النووي الإيراني

موسكو وبكين ستتصديان لجميع محاولات تعديل الاتفاق النووي الإيراني

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا والصين، ستتصديان لمحاولة إعادة النظر في الاتفاق النووي الإيراني، مؤكداً تأييد موسكو وبكين لهذا الاتفاق وضرورة الحفاظ عليه.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني، وانغ يي، في بكين: «نحن أمضينا ساعات في بحث الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة، بخصوص البرنامج النووي الإيراني، وأكدنا على أنه من الضروري الحفاظ على الاتفاقات، التي وردت في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231».

وأكد وزير الخارجية الروسي أن موقفي موسكو وبكين «ضد أي محاولة لإعادة النظر في هذه الاتفاقات»، معتبرا أن «هذه المحاولات ستؤدي إلى نتائج عكسية، بعد جهود دولية دامت سنوات طويلة، وسنتصدى لها».

وفي نفس السياق صرح الناطق الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن روسيا تساند باستمرار الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، مؤكداً أن لا بديل عنه.

وأوضح بيسكوف خلال مؤتمر صحفي، أنه حتى اللحظة لا توجد اتصالات بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بخصوص الملف النووي الإيراني.

وكان ترامب قد أمهل الحلفاء الأوروبيين حتى يوم 12 أيار القادم لإصلاح الاتفاق النووي الموقع مع طهران في 2015، يتم بموجبه رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران مقابل الحد من برنامجها النووي.

من جانبه أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية جاهزة للرد «بشكل متوقع وغير متوقع» على انسحاب واشنطن المحتمل من الاتفاق النووي مع طهران.

آخر تعديل على الإثنين, 23 نيسان/أبريل 2018 15:16