بوتين وماكرون يبحثان هاتفيا التسوية السورية وتقديم المساعدة الإنسانية

بوتين وماكرون يبحثان هاتفيا التسوية السورية وتقديم المساعدة الإنسانية

أفاد المركز الصحفي للكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا هاتفيا التطورات الأخيرة في الغوطة الشرقية.

 

وجاء في بيان صدر عن الكرملين، اليوم الجمعة: "أثناء مناقشة الأوضاع في الغوطة الشرقية أولى الجانبان اهتمامهما بالعملية التي لا سابق لها لإنقاذ المدنيين وإخراج المسلحين الذين لم يرغبوا في نزع السلاح".

وأطلع بوتين ماكرون على نتائج قمة أنقرة للدول الضامنة. وأضاف البيان: "أبلغ بوتين ماكرون بالاتفاقات التي تم التوصل إليها في قمة زعماء روسيا وإيران وتركيا التي جرت في 4 أبريل الجاري في أنقرة، حول مواصلة العمل بهدف ضمان التطبيع الطويل الأجل للأوضاع في سوريا وتعزيز سيادتها ووحدتها واستقلالها ووحدة أراضيها".

وأضاف: "تمت الإشارة إلى ضرورة تحريك عملية التسوية السياسية عن طريق تنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وكذلك أهمية التشكيل السريع للجنة الدستورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة".

وتابع البيان أن الجانب الروسي أشار إلى الأهمية المبدئية لتوحيد جهود المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في الأراضي السورية كلها، وفق القرار الدولي رقم 2401.

هذا وعبر الرئيسان عن استعدادهما لمواصلة المشاورات الفرنسية الروسية حول أهم محاور التسوية السورية.

وذكر الكرملين أن المكالمة الهاتفية بين الرئيسين جرت بمبادرة من الجانب الفرنسي.

من جهته أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس ماكرون أعرب في مكالمته الهاتفية عن رغبته بأن يسمح "الحوار الدائم والجدي مع روسيا خلال الاستحقاقات الثنائية المقبلة بالتقدم بشكل فعلي نحو حل سياسي في سوريا".

وبحسب بيان للرئاسة الفرنسية، قال ماكرون لبوتين: "يجب وضع حد للتصعيد العسكري الذي شهدناه في الآونة الأخيرة في سوريا من أجل حماية المدنيين واستئناف المفاوضات بمصداقية بهدف التوصل لحل سياسي ومنع تنظيم داعش من أن ينشط مجددا"​​​.

وتابع البيان، أن ماكرون "طلب من نظيره بوتين بأن يمارس ضغوطات على النظام السوري لوضع حد للعنف".