15 شهيداً في «مسيرة العودة الكبرى»

15 شهيداً في «مسيرة العودة الكبرى»

استشهد 15 مواطناً فلسطينياً برصاص العدو الصهيوني، أمس الجمعة، خلال احتجاجات واسعة في «مسيرة العودة الكبرى»، شارك فيها عشرات آلاف الفلسطينيين على طول «الحدود» بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، بينما أصيب مئات آخرون بجروح.

وتدفق عشرات آلاف الفلسطينيين، أمس، قرب المنطقة الفاصلة بين غزة والأراضي المحتلة، في مسيرة احتجاجية أطلق عليها «مسيرة العودة الكبرى»، في حين قامت قوات الكيان بنشر 3000 آلاف جندي في محيط القطاع.

وأوضح الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، أن «حصيلة الشهداء 15، وعدد المصابين بلغ 1400 مصاب».

وبحسب المستشفيات المحلية، فإن «نحو 600 مواطن، أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم عدد من الحالات الخطرة».

وأعلنت وزارة الصحة في غزة «استشهاد محمود سعدي رحمي»، وقبله جهاد فرينه (33 عاماً)، الذي استشهد شرق غزة.

وكانت الوزارة أعلنت استشهاد الفتى أحمد عودة (16 عاماً)، برصاص جيش العدو شمال قطاع غزة.

جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلانها «استشهاد محمود أبومعمر، ومحمد أبوعمر برصاص الاحتلال، في المسيرات على حدود القطاع».

وفي وقت سابق، أعلنت أيضاً «استشهاد الشاب محمد كمال النجار (25 عاماً)، برصاص الاحتلال شرق جباليا»، في شمال القطاع. وأيضاً انضم ستة شهداء جدد ليرتفع عدد الشهداء إلى 15 شهيداً.

وصباح أمس، استشهد المزارع عمر سمور (31 عاماً)، وأصيب آخر، نتيجة قصف مدفعي، استهدف منطقة البركة شمال شرق خان يونس، في جنوب قطاع غزة.

وتتواصل المواجهات بين قوات الكيان وآلاف المتظاهرين، الذين اقتربوا من السياج في المناطق الشرقية للقطاع.