USA مطوقة بحوادث إطلاق النار
في عام 2016 وحده، وقع بحسب التقارير أكثر من 57 ألف حادث عنف بالأسلحة النارية

USA مطوقة بحوادث إطلاق النار

حادث إطلاق النار الذي وقع داخل إحدى الكنائس في ولاية تكساس يوم الأحد والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة قرابة العشرين في أسوأ حادث في تاريخ الولاية، هو الأحدث في سلسلة من حوادث إطلاق النار التي أصبحت أكثر تكرارا في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.

في عام 2016 وحده، وقع بحسب التقارير أكثر من 57 ألف حادث عنف بالأسلحة النارية، ما أدى إلى مقتل 14 ألف شخص وإصابة 30 ألف.

وفيما يلي التسلسل الزمني لحوادث القتل الجماعي التي سجلت في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة:

--لاس فيغاس، نيفادا في أول أكتوبر عام 2017: قتل 59 شخصا على الأقل بينهم المسلح نفسه، وأصيب أكثر من 500 آخرين عندما فتح المهاجم على طريقة القناص النار على حفل موسيقي في الهواء الطلق في لاس فيغاس. واعتبر الحادث أسوأ حادث قتل جماعي في تاريخ الولايات المتحدة.

--فورت لودريديل، فلوريدا 6 يناير عام 2017: لقى 5 أشخاص حتفهم وأصيب 6 آخرون بجراح جراء إطلاق نار وقع داخل مطار فوريت لودريديل-هوليود الدولي. وألقى المسلح استيبان سانتياغو سلاحه قبل أن يسلم نفسه للشرطة.

--أورلاندو، فلوريدا 12 يونيو عام 2016: قتل حارس أمن يحمل بندقية هجومية ومسدسا 49 شخصا في ملهي للمثليين في أورلاندو قبل أن يقتل برصاص الشرطة.

--سان برناردينو، كاليفورنيا 2 ديسمبر عام 2015: قتل زوجان أعلنا الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية 14 شخصا وأصابا 17شخصا في مركز للخدمات الاجتماعية في مدينة سان برناردينو جنوبي كاليفورنيا. وقتل سيد رضوان فاروق وزوجته تشفين مالك في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.

--أوريغون2 أكتوبر عام 2015: قتل مسلح 9 أشخاص في كلية مجتمعية بولاية أوريغون قبل أن ينتحر بعدما أصيب من قبل الشرطة. وفتح المسلح ويدعى كريس هاربر ميرسر 26 عاما النار في كلية اومبكوا في روزنبرغ على بعد 290 كم جنوبي بورتلاند، أكبر مدن أوريغون.

تشارلستون، جنوبي كاليفورنيا 17 يونيوعام 2015: فتح رجل أبيض النار خلال اجتماع للصلاة داخل كنيسة تاريخية للسود وسط تشارلستون، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص في هجوم وصفته السلطات بأنه جريمة كراهية. ونتيجة لذلك، حكم على المهاجم بالإعدام في يناير عام 2017.

--شيكاغو 26 مايو عام 2015: قتل 12 شخصا وأصيب أكثر من 40 آخرون في إطلاق نار وقع في شيكاغو أثناء إحياء يوم تذكاري.

-- واكو، تكساس 17 مايو عام 2015: قتل 9 أشخاص وأصيب عدد آخر جراء تبادل لإطلاق النار بين عصابات دراجات نارية متنافسة في واكو بولاية تكساس وهددت عصابات أخرى باجتياح المدينة بعد حادث العنف.

--واشنطن 17 سبتمبر عام 2013: فتح موظف متعاقد مع البحرية يبلغ من العمر 34 عاما النار داخل مبنى يشمل مقار سلاح البجرية الأمريكي في نيفي يارد بواشنطن ما أسفر عن مقتل 12 شخصا قبل أن يقتل على يد الشرطة.

--نيوتاون، كونيكتيكت 14 ديسمبر عام 2012: أذهل إطلاق نار وقع في مدرسة ساندي هوك الابتدائية الأمة بعدما قتل مسلح 20 طفلا و6 بالغين. وتوفي المهاجم الذي قتل والدته قبيل الهجوم أيضا في المجزرة.

--أواك كريك، ويسكونسن 5 أغسطس عام 2012: قتل رجل أبيض 6 أشخاص في معبد للسيخ في أواك كريك قبل أن يجرح من قبل الشرطة ويوجه السلاح صوب نفسه.

--ارورا، كولورادو 20 يوليو عام 2012: قتل 12 شخصا وأصيب 59 آخرون في افتتاح فيلم باتمان حيث قام مسلح منفرد مدجج بقوة بالسلاح باقتحام المسرح المكتظ في حي يبعد 16 كم عن شرق دينفر. وحددت الشرطة المحلية هوية المهاجم ويدعى جيمس هولمز 24 عاما وحكم عليه بعقوبة المؤبد عن كل ضحية فضلا عن 3318 سنة أخرى عن الذين حاول قتلهم.

--توكسون، أريزونا 9 يناير عام 2011: فتح مسلح النار على تجمع من العامة خارج متجر للبقالة في توكسون بولاية اريزونا، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص بينهم طفلة تبلغ من العمر 9 أعوام وإصابة 12 آخرين على الأقل. وأصيبت في الحادث عضوة الكونغرس غابرييل جيفوردز برصاصة في رأسها لكنها تعافت بمعجزة. وحكم على مطلق النار الذي تم تثبيته بحسب تقارير من قبل جيفوردز بالسجن مدى الحياة في عام 2012.

--فورت هود، تكساس 6 نوفمبر عام 2009. فتح الطبيب النفسي بالجيش الأمريكي الماجور نضال حسن النار في قاعدة عسكرية في فورت هود ما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة 42 آخرين. وحكم عليه بالإعدام في عام 2013.

بينغهامتون، نيويورك 4 أبريل عام 2009: قتل رجل 13 شخصا في مركز مدني في بنيغهامتون حيث سجل في وقت سابق لدراسة اللغة الانجليزية قبل أن يقتل نفسه.

كارثاج، نورث كارولينا 30 مارس عام 2009: أطلق مسلح مدجج بالسلاح النار على 7 مرضي وممرضة في دار تمريض خاصة في نورث كارولينا ما أدى الى مقتلهم. وكان ينوي المهاجم قتل زوجته التي تعمل هناك بعد أن هجرته. وحكم عليه بـ179 سنة في السجن.

ديكالب، الينوي 15 فبراير عام 2008: فتح طالب سابق النار في قاعة للمحاضرات في جامعة نورثرن الينوي في ديكالب، ما أدى إلى مقتل 5 طلاب معظمهم فتيات وإصابة 16 آخرين قبل أن يقتل نفسه.