عشرات الإصابات في احتجاجات المغرب
أفادت وكالات أنباء بوقوع اشتباكات جديدة بين عناصر الأمن ومتظاهرين في محافظة الحسيمة الشمالية في المغرب، الأمر الذي أسفر عن إصابة العشرات.
ويطالب أنصار "الحراك الشعبي" بالحسيمة، والذي دعا إلى التظاهرات بالإفراج عن المعتقل ناصر زفزافي.
وزفزافي هو مؤسس الحركة، التي قادت الاحتجاجات خلال الأشهر الأخيرة ضد البطالة والفساد في البلاد، إلا أنه يقبع حالياً في السجن بالدار البيضاء منذ الشهر الماضي.
وأعلنت السلطات المحلية، أن مجموعة من الأشخاص، تضم بين صفوفها ملثمين، قامت باستفزاز القوات الأمنية ورشقتها بالحجارة، مضيفةً: "هاجموا أيضاً، سيارات الإسعاف التي كانت تقل عنصرين مصابين من قوات الأمن".
وأفادت وسائل الإعلام المغربية، بأن قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، مؤكدة أن ما لا يقل عن 40 شخصاً، بمن فيهم أطفال، نقلوا إلى المستشفى.
يذكر أن الحسيمة شهدت احتجاجات منذ نهاية العام الماضي، بعد وفاة تاجر السمك محسن فكري (31 عاماً)، في تشرين الثاني الماضي، بعدما سحقته شاحنة للتخلص من النفايات أثناء محاولته منعها من تدمير شحنة من السمك التي صودرت منه.