باريس تعلن عزمها تدريب وحدات تدخل تونسية لمحاربة الإرهاب

باريس تعلن عزمها تدريب وحدات تدخل تونسية لمحاربة الإرهاب

أعلنت باريس أنها ستعزز تعاونها الأمني مع تونس في مكافحة الإرهاب عبر تدريب وحدات تدخل من الشرطة التونسية.

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الأربعاء 29 يوليو/تموز إثر لقائه في باريس نظيره التونسي نجم الغرسلي أن بلاده "ستعزز" تعاونها مع تونس على صعيد مكافحة الإرهاب.

وقال إن تونس "باتت هدفا" للإرهابيين لأنها نجحت في انتقالها الديمقراطي، مؤكدا أن "التعاون يتقدم" ويجب "أن يتسارع" و"يتكثف". وقد وقع الوزيران "مذكرة نيات".

وأوضح كازنوف أنه اعتبارا من أيلول/ سبتمبر المقبل، ستضع فرنسا في تصرف تونس وحدة لرصد المتفجرات وسيقوم عناصر نخبة في الشرطة والدرك الفرنسيين بتدريب وحدات تدخل تونسية.

وقال إن "تعزيز" التعاون مع تونس "واجب سياسي وأمني" لأن تونس "قريبة من حدودنا".

من جهته، أعلن الغرسلي أن تونس "أصبحت ديمقراطية" وهي "مهددة" بالإرهاب. وتابع "نحن عازمون على الدفاع عن القيم نفسها (...) مع حلفائنا الأوروبيين والأمريكيين. لدينا الأعداء أنفسهم والأهداف نفسها" وثمة إرادة "لبناء مرحلة جديدة من التعاون" مع فرنسا.