لافروف يؤكد أهمية «شنغهاي» في إقامة عالم متعدد الأقطاب

لافروف يؤكد أهمية «شنغهاي» في إقامة عالم متعدد الأقطاب

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن منظمة شنغهاي للتعاون أصبحت منظمة ذات نفوذ وعاملا قويا في النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب.

وقال لافروف في مقال نشرته صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الأربعاء 10 سبتمبر/أيلول، إن عمل المنظمة يتسم بتحقيق نتائج ملموسة في توفير الأمن وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين الدول الأعضاء في المنظمة.

وأكد الوزير الروسي أن الرئاسة الروسية للمنظمة التي تبدأ بعد انتهاء قمة المنظمة التي ستجري في العاصمة الطاجيكية دوشنبه في 11 و12 سبتمبر/أيلول، ستركز على رفع فعالية المنظمة في الوضع الدولي المعقد حاليا وتوحيد الجهود من أجل الرد مشكل مناسب على ما يجري في المنطقة والعالم.

وأشار لافروف إلى أن باكستان والهند وإيران أعلنت عن سعيها للحصول على عضوية كاملة في منظمة شنغهاي للتعاون، موضحا أن سبب نجاح هذه المنظمة الإقليمية يتمثل في تمسكها بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادئ المساواة واحترام مصالح كل الدول الأعضاء وتسوية النزاعات والخلافات بالطرق السياسية الدبلوماسية والاعتراف بحق الدول في اختيار نموذج خاص بها للتنمية.

وأضاف أنه من المتوقع أن تتخذ قمة دوشنبه قرارات تؤدي إلى تهيئة الظروف لبدء توسيع المنظمة وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء أثناء الرئاسة الروسية.

وأكد وزير الخارجية الروسي أن المهمة الأولوية للمنظمة تتمثل في توفير الأمن الإقليمي، مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون بهدف مكافحة الإرهاب والتطرف وتهريب المخدرات، خاصة على خلفية تدهور الوضع في أفغانستان.

كما أشار لافروف إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي في إطار المنظمة وكذلك التعاون في مجالات التعليم والعلوم والثقافة.

وأعرب وزير الخارجية الروسي عن قناعته بأن موسكو ستتمكن بالتعاون مع شركائها من إعطاء زخم جديد لتطوير منظمة شنغهاي وتعزيز دورها في ضمان السلام والازدهار في المنطقة.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون، التي تضم روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان وطاجيكستان، تمثل ربع سكان العالم