ما الأنباء الأولية عن هجوم داخل إيران؟ وهل أصيب مفاعِلٌ نووي؟

ما الأنباء الأولية عن هجوم داخل إيران؟ وهل أصيب مفاعِلٌ نووي؟

أكد التلفزيون الإيراني نقلاً عن مصادر مطلعة بأنّ «المنشآت النووية آمنة» بعد التصدي لثلاث مسيرات داخل إيران اليوم الخميس. في وقت نفى فيه مسؤول إيراني لوكالة رويتز تعرض بلاده لأي هجوم صاروخي اليوم بعد شائعات تناقلاتها بعض وسائل الإعلام العالمية حول ذلك اليوم.

 

وأكد المسؤول الإيراني: لم يحصل أي هجوم صاروخي على إيران. وقال قائد الجيش الايراني: خبراؤنا حالياً يجرون تقييماً لحادث أصفهان وسيعلنون عن نتائجه في وقت لاحق.
بدوره صرح وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان خلال مقابلة مع سي ان ان الأميركية بأنّ «ايران سترد بسرعة وبقوة على اي خطأ يرتكبه الكيان الصهيوني».
وقال الكرملين في موسكو: ندرس المعلومات المتعلقة بالضربة “الإسرائيلية” المزعومة على إيران.
وصرح وزراء خارجية مجموعة السبع: نحث جميع الأطراف على وقف أي تصعيد في الشرق الأوسط.
ونفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع أي أضرار بالمواقع النووية الإيرانية. مؤكدة: نكرر التأكيد على أن المنشآت النووية يجب ألا تكون هدفا في النزاعات العسكرية.
وقال التلفزيون الإيراني: أصوات الانفجارات في عدة مناطق ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لبعض المسيّرات.
وذكرت وكالة (إرنا) الإيرانية بأنّه تم تفعيل الدفاعات الجوية في مدينة تبريز وأصوات الانفجارات ناجمة عن وسائط الدفاع
وشهد كيان الاحتلال اجتماعاً أمنياً في وزارة الحرب صباح اليوم في تل أبيب. بينما نفت وكالة الأنباء الإيرانية تنفي الأنباء عن انعقاد مجلس الأمن القومي الإيراني.
وأكد الجيش الإيراني: الأصوات التي سمعت في أصفهان فجر اليوم كانت ناجمة عن تصدي الدفاع الجوي لجسم مشبوه ولا أضرار تذكر.
في هذه الأثناء نشر الإعلام الصهيوني أنباء تبدو تضخيماً لحادث المسيرات داخل إيران، فيما يبدو بأنه إيحاء بأنّ هذا هو «ردّ» إسرائيلي على الهجوم الذي تعرّض له الكيان بمسيرات وصواريخ إيرانية منذ أيام.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت: «إذا صح الهجوم (الإسرائيلي) على إيران فإنها ضربة نُفذت بهذا الشكل كي تنهي “إسرائيل” الحدث».
بينما نشرت صحيفة جيروزاليم بوست إنّ
‏" إسرائيل" أرسلت "رسالة واضحة" إلى إيران من خلال ضرب موقع نووي في أصفهان "في الجوار تقريبًا"، مما يعني أننا "اخترنا عدم ضرب مواقعكم النووية هذه المرة، لكن كان بإمكاننا أن نفعل ذلك". فعلت ما هو أسوأ هنا ".
ويسود توتر غربي صهيوني في البحر الأحمر خوفاً من المسيرات من إيران وحلفائها وخاصة من اليمن، حيث أصدرت شركة أمبري للأمن البحري: توصية للسفن التجارية في الخليج العربي وغرب المحيط الهندي بالبقاء في حالة تأهب لزيادة نشاط المسيرات بالمنطقة.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات
آخر تعديل على الجمعة, 19 نيسان/أبريل 2024 14:48