إضراب عام في منبج احتجاجاً على الفساد والتدهور المعيشي

إضراب عام في منبج احتجاجاً على الفساد والتدهور المعيشي

شهدت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، يوم الثلاثاء، إضراباً عاماً للمحال التجارية في احتجاج على تدهور الظروف الاقتصادية والمعيشية للسكان في ظل سوء الإدارة والسياسيات المجحفة بحقهم من قبل "قوات سوريا الديمقراطية" بحسب تصريحات من بعض أهالي المنطقة لوسائل إعلام محلية.

وبحسب موقع "تلفزيون سوريا" قال حامد العلي، وهو إعلامي من منبج، إن الإضراب جاء على خلفية محاولة "قسد" فرض ضرائب على "الصرافين" في المدينة وإجبارهم على دفع مبالغ تتراوح ما بين 20 و70 ألف دولار أميركي.

وأضاف، في تصريحه للموقع نفسه، أن إضراب الصرافين بدأ قبل نحو شهر ولا يزال مستمر، ليتبعه إضراب باقي المحال اليوم، مشيراً إلى أن أكثر من 90 بالمئة من المحال أغلقت أبوابها، مع احتمالية استمراره وهذا مرهون بتقديرات التجار وأصحاب المحال.

وبحسب المصدر فإن أبرز أسباب الإضراب هو انقطاع المحروقات عن المدينة، وتكدس الطوابير أمام محطات الوقود في حال توفر كميات قليلة منه، إضافة إلى توزيع مازوت التدفئة على نحو 10 بالمئة فقط من سكان المدينة والريف.

ومن الدوافع الأخرى للإضراب هو احتكار "قسد"، عبر شركة "نيوز" التابعة للجنة الاقتصاد، توزيع السكر والمواد الغذائية في المدينة.

وحول المطالب الشعبية، قال العلي إن الأهالي يطالبون بتوفير المحروقات وإلغاء الرسوم وتخفيض الجمارك في المعابر، وخاصة معبري الحمرات والتايهة، إضافة إلى توفير كميات إضافية من المواد الغذائية.

يجدر بالذكر بأن احتجاجات الأهالي في منبج تتجدد بين وقت وآخر، حيث الأسباب مستمرة ومتزايدة في التدهور. وفي 18 أيلول الماضي، عمّت حالة من الاستياء الشعبي الكبير بعد قرار "قسد" رفع تسعيرة المحروقات، حيث وصل سعر لتر المازوت لنحو 4100 ليرة سورية، الأمر الذي قابله المواطنون بالرفض نتيجة تردي الاوضاع المعيشية وانهيار قيمة الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات