واشنطن تزعم «قلقها البالغ» من التصعيد الدموي غرب دارفور

واشنطن تزعم «قلقها البالغ» من التصعيد الدموي غرب دارفور

قالت واشنطن، اليوم الجمعة، 16 حزيران 2023 إنها «تدين بشدّة» الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والعنف في منطقة غرب دارفور في السودان، وأن الجيش السوداني فشل في حماية المدنيين، لكنها أضافت بأن قوات الدعم السريع مسؤولة بشكل رئيسي عن التصعيد الدموي في دارفور.

وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان لها: «في دارفور، فشلت القوات المسلحة السودانية في حماية المدنيين ويشتبه في تأجيجها الصراع من خلال تشجيع تحريض القبائل. وتسبب الهجمات التي نفذتها القوات المسلحة بواسطة الطائرات العسكرية أو الطائرات دون طيار في عرقلة الجهود الإنسانية».

وأضاف البيان: «بينما يعود التصعيد الدموي الحاصل في دارفور بشكل رئيسي إلى قوات الدعم السريع والميليشيات المتعاونة، إلا أن الجانبين مسؤولان عن ارتكاب انتهاكات».

كما زعمت الخارجية الأمريكية أنها تشعر «بالقلق البالغ» إزاء التقارير التي تفيد بوقوع عمليات عنف واسعة النطاق تشمل العنف الجنسي والقتل القائم على العرق، بما في ذلك تقارير عن انتشار العنف الجنسي والقتل في غرب دارفور على يد قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة.

وحث البيان كلا الجانبين على وقف القتال في المنطقة والسيطرة على قواتهم ومحاسبة المسؤولين عن العنف أو الانتهاكات، وتمكين تقديم المساعدة الإنسانية الملحّة التي يحتاجها السكان هناك.

كما أدانت الولايات المتحدة بشدة اغتيال والي غرب دارفور خميس أبكر، في 14 يونيو/حزيران، بعد أن اتهم قوات الدعم السريع وقوات أخرى بارتكاب جرائم إبادة. وأعربت أيضًا عن «قلقها إزاء التقارير التي تفيد بمقتل شقيق سلطان المساليت (زعيم القبيلة) و 16 آخرين في الجنينة، الثلاثاء».

وتدور منذ 15 نيسان/أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بأنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.

وحتى الآن فشلت المحاولات التي تشترك فيها الولايات المتحدة الأمريكية في تهدئة الصراع.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات