صواريخ المقاومة تدكّ تل أبيب وعسقلان وسديروت ويافا

صواريخ المقاومة تدكّ تل أبيب وعسقلان وسديروت ويافا

قبيل الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم الأربعاء تواردت أنباء بدء ردّ المقاومة الفلسطينية على جرائم الاحتلال الأخيرة، عبر قصف عشرات الصواريخ بكثافة على تل أبيب ومستوطنات ريشون لتسيون وعسقلان وسديروت، ورامات غان، وعلى يافا المحتلة.

وأعلن مصدر بالغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة لـ«شبكة قدس»: بدأنا برد واسع على العدوان الذي استهدف القادة والأطفال والنساء الأبرياء في قطاع غزة. وأضاف المصدر: إنّ رد المقاومة يأتي في سياق التصدي المستمر لإرهاب الاحتلال والدفاع المشروع عن النفس. لافتاً إلى أنّ هناك توافق فلسطيني كامل وتنسيق ودعم سياسي لهذا الرد الذي يمثل الموقف الفلسطيني الأصيل.

وقالت مصادر الاحتلال إنّ صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب، فيما يواصل الاحتلال اليوم عمليات قصف على قطاع غزة، ومنها قصف مروحي من الاحتلال على عبسان الكبيرة شرق خانيونس، وقبل ذلك قصف على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد ظهر اليوم الأربعاء.

وقالت مصادر الاحتلال بتعرض مستوطنة «إسرائيلية» لإصابة بقصف صاروخي من قطاع غزة على مدينة أسدود المحتلة.

وظهر خلال بث مباشر لقناة ريشت كان «الإسرائيلية» عدد من المستوطنين وهم يفرّون هرباً من تل أبيب، بعد دوي صافرات الإنذار ووصول صواريخ المقاومة إليهم من غزة.

وقالت «نجمة داود الحمراء» التابعة للاحتلال إن هناك إصابات بجروح طفيفة وهلعاً في أوساط المستوطنين في غلاف غزة.

كما تواردت أنباء عن أن صواريخ المقاومة تسبب بعرقلة حركة الطيران في مطاري «بن غوريون» و«اللد».

ووثقت الكاميرات في فيديو بدأ تداوله لحظة هروب وزيرة اتصالات الاحتلال إلى الملاجئ خوفاً من صواريخ قطاع غزة.

وقالت وسائل إعلام الاحتلال إنّ نتنياهو سيجري تقديراً إضافياً للوضع في وقت لاحق اليوم في وزارة الأمن الصهيونية في تل أبيب.

يجدر بالذكر بأن الاحتلال الصهيوني كان فجر أمس الثلاثاء قد نفذ مجزرة في قطاع غزة باغتياله 3 قادة من المقاومة (من حركة الجهاد الإسلامي) مع عدد من أفراد عائلاتهم بينهم أطفال ونساء فيما جرح نحو 20 آخرين، وواصل اليوم قتل وإصابة عدد آخر من الفلسطينيين في قصفه على قطاع غزة.

معلومات إضافية

المصدر:
قدس الإخبارية + وكالات
آخر تعديل على الأربعاء, 10 أيار 2023 15:08