أوغلو: نخطط لعقد لقاء مع وزيري خارجية سورية وروسيا

أوغلو: نخطط لعقد لقاء مع وزيري خارجية سورية وروسيا

أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، أنه من المخطط عقد لقاء مع وزيري خارجية سورية وروسيا، بعد الاجتماع بين الدول الثلاث، على مستوى وزراء الدفاع في موسكو، أمس الأربعاء.

وقال جاويش أوغلو، خلال لقاء مع الصحفيين، وفقا لقناة "تي آر تي" التركية: "نخطط لعقد لقاء بين وزراء خارجية روسيا وسورية وتركيا، في المرحلة المقبلة؛ كمرحلة ثانية لخارطة الطريق. ولا موعد محدد للاجتماع".

وأضاف أن "اجتماع وزراء الدفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات في موسكو يشكل أهمية، من حيث اتفاق النظام السوري والمعارضة المعتدلة، على خارطة طريق بشأن الحل السياسي".

وأوضح جاويش أوغلو، أن "المباحثات الجارية مع دمشق، لن تعيق مكافحة الإرهاب من جانب تركيا" بحسب تعبيره.

وتابع: "النظام السوري يطالِب بانسحاب الجيش التركي من أراضيه... لكن الجيش التركي سينسحب من سورية عندما يتحقق الاستقرار السياسي في البلاد" بحسب قوله.

وأكد وزير الخارجية التركي أنّ أنقرة تجري لقاءات مع المعارضة السورية، "ولن نتصرف بما يتعارض مع حقوق المعارضة السورية".

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت أمس الأربعاء 28 كانون الأول 2022، عقد جلسة مباحثات ثلاثية بين وزراء دفاع سورية وتركيا وروسيا، في العاصمة موسكو، نوقشت خلالها سبل حل الأزمة السورية، والجهود المشتركة لمكافحة التطرف.

وكشف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن حل الأزمة السورية وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 كان موضع تشديد خلال اللقاء.

حيث قال أكار في أوّل تصريح له بعد لقائه نظيرَيه السوري علي محمود عباس، والروسي سيرغي شويغو، في موسكو أمس الأربعاء: «أكّدنا على ضرورة حلّ الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي رقم 2254».

وأضاف أكار بأنّ «اللقاء في موسكو يمكن أنْ يساهم بشكل جدّي في الاستقرار في سورية».

يذكر أنّ موسكو استضافت يوم أمس الأربعاء، 28-12-2022 لقاءً جمع وزراء دفاع روسيا سيرغي شويغو، وتركيا خلوصي أكار، وسورية علي محمود عباس، ورئيسي المخابرات السوري علي مملوك، والتركي هاكان فيدان.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ وزراء دفاع روسيا الاتحادية وسورية وتركيا، أجروا محادثات ثلاثية في موسكو لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في سورية، مؤكدةً أنّ الاجتماع كان تقدّمياً وبنّاءً.

كذلك أشادت وزارة الدفاع التركية بالاجتماع واصفةً إياه بالبناء.

وبدورها قالت وزارة الدفاع السورية في وقت لاحق إنّ «الجانبين [السوري والتركي] بحثا ملفّات عديدة وكان اللقاء إيجابياً»، مشيرة إلى أنّ جميع الأطراف أكدوا ضرورة وأهمية استمرار الحوار المشترك من أجل استقرار الوضع في سورية والمنطقة.

يجدر بالذكر بأن قرار مجلس الأمن الدولي 2254 لحل الأزمة السورية يؤكد على ضرورة الحلّ السياسي للأزمة سلمياً بالحوار بين السوريين بما فيهم المعارضة والنظام عبر عملية سياسية يقودها ويملكها السوريون تقوم على تشكيل جسم حكم انتقالي وتوافقهم على دستور جديد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة. كما ويشدد على ضمان وحدة سورية وسيادتها واستقلالها.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات