نقيب صيادلة لبنان يحذّر من فقدان حليب الأطفال والأدوية

نقيب صيادلة لبنان يحذّر من فقدان حليب الأطفال والأدوية

تتعمق الأزمة الاقتصادية والمعيشة في لبنان مترافقة بأزمة سياسية وهي أزمات مشابهة للتي تعيشها بلدان المنطقة التي تنتهج سلطاتها نهج الليبرالية الجديدة الرأسمالية والتبعية للدولار.

وفي تكرار لتجليات الأزمة، حذّر نقيب الصيادلة في لبنان، جو سلوم، من أن البلاد تتجه إلى كارثة صحية ودوائية، وإمكانية نفاد الأدوية وحليب الأطفال، وسط ارتفاع كبير في سعر صرف الدولار.

وقال سلوم في تصريح: "نحن ذاهبون إلى كارثة صحية ودوائية في حال استمرار الوضع على ما هو عليه أكثر من يومين، المتمثل بعدم استلام الصيدليات حليب الأطفال والأدوية بالكمية الكافية"، مشيرا إلى أن "الشركات والصيدليات ذاهبة إلى الإقفال القسري".

وأوضح أنه "من هنا أتت مناشدتنا للمسؤولين لانتخاب رئيس للجمهورية من أجل انتظام المؤسسات والعمل الدستوري والاقتصادي، لأن الواقع الدوائي والصحي لم يعد يحتمل الترقيع والحلول المؤقتة، ومشكلة انقطاع الدواء تحتاج لحل كامل"، وقال "أننا كنقابة صيادلة نقوم بتفتيش الصيدليات والمستوصفات الشرعية والتأكد من الالتزام بالدواء الجيد والمسجل".

يذكر أن شركات الأدوية تمتنع عن تسليم الأدوية وحليب الأطفال إلى الصيدليات، في ظل ارتفاع قياسي في سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، وعدم إصدار نقابة الصيادلة للائحة الأسعار الجديدة، بناء على ارتفاع سعر الصرف.

يجدر بالذكر بأن سورية أيضاً تشهد بين وقت وآخر موجات من أزمة الأدوية وسط عمليات رفع متكررة لأسعارها وعدم بذل جهود حكومية كافية لتأمينها للمواطنين بأسعار معقولة دون تغليب الاعتبارات الربحية.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات