استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد بإهمال طبي متعمّد من الاحتلال

استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد بإهمال طبي متعمّد من الاحتلال

نعت حركة الجهاد الإسلامي وجميع الفصائل الفلسطينية الشهيد القيادي الأسير ناصر أبو حميد، مستنكرة "الإهمال الطبي المتعمّد والقتل البطيء في سجون الاحتلال" الذي تعرّض له الأسير الذي كان مريضاً بالسرطان.

وعقب استشهاده، تداول ناشطون في مواقع التواصل رسالة الشهيد التي جاء فيها: "أنا ذاهب إلى نهاية الطريق، ولكني مُطمئن وواثق بأنني أولاً فلسطيني وأنا أفتخر، تاركاً خلفي شعباً عظيماً لن ينسى قضيتي وقضية الأسرى".

وأضاف الأسير الشهيد في رسالته: "أنحني إجلالاً وإكباراً لكلِّ أبناء شعبنا الفلسطينيّ الصابر"، معرباً عن سعادته بالالتحاق بشهداء فلسطين، إذ إنّ "جزءاً كبيراً منهم هم رفاق دربي".

وعمّ الإضراب الشامل جنين بعد ارتقاء الأسير ناصر أبو حميد في سجون الاحتلال.

وأعلن اتحاد المعلمين الإضراب بعد الحصة الثالثة في جميع مدارس الوطن حداداً على استشهاده.

واستشهد الأسير ناصر أبو حميد اليوم بعد معاناة مع مرض السرطان، فيما أعلن الأسرى الحداد 3 أيام مع إرجاع وجبات الطعام.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى باستشهاد الأسير في مستشفى "أساف هروفيه" بسبب سياسة القتل الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة السجون.

وأشار مكتب الأسير إلى أنّ عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ارتفع إلى 232 شهيداً بارتقاء الأسير أبو حميد.

وحمّلت جمعية "واعد"، أمس الإثنين، الاحتلال مسؤولية النتائج كافةً، بعد رفض نقل الأسير المريض أبو حميد إلى المستشفى، على الرغم من وصوله إلى مرحلة خطرة جداً يوم أمس.

وقالت "واعد" إنّ "إصرار الاحتلال على إبقاء الأسير أبو حميد فيما يُعرف بعيادة سجن الرملة سيئة الصيت، يعني أنّ الاحتلال ماضٍ في قرار إعدامه بهذه الطريقة الوحشية والبشعة".

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات