تدهور جديد لعملة أحد الاقتصادات العربية المستَعبَدة للدولار

تدهور جديد لعملة أحد الاقتصادات العربية المستَعبَدة للدولار

شهدت الليرة اللبنانية تراجعا جديدا في أسعار الصرف أمام الدولار، وذلك عقب تطبيق زيادة رواتب للموظفين في لبنان، فيما تثار شكوك حول مصدر تمويل الزيادة فيما إذا كانت عبر طباعة مفرطة للعملة في البلد المعتمد على نهج نيوليبرالي واقتصاد الريع والمصارف.

ووصل سعر صرف الدولار في سوق الصرافة (السوداء) يوم الخميس الماضي إلى 41000 ليرة، وكسر هذه العتبة أكثر يوم الجمعة.

وعزت صحيفة الشرق الأوسط الأمر إلى "زيادة الطلب على الدولار في السوق السوداء، إثر صرف الحكومة رواتب الموظفين بمعدل ثلاثة أضعاف، بموجب قانون الموازنة".

وقالت إن من أهم أسباب ذلك أيضا ما وصفته بـ "اضطراب السوق الناتج عن تقليص مصرف لبنان المركزي حصة الحصول على الدولار من منصة صيرفة التابعة له بمعدل النصف، وهو ما ضاعف حجم الإقبال على أسعار الصرافة الموازية".

ونقلت عن مصادر مصرفية أن المعلومات المتضاربة حول قرار المركزي اللبناني بتقليص حصة الأفراد من منصة صيرفة، تؤدي إلى شائعات تسهم في تحريك سعر الدولار.

وبحسب المصادر يعاني لبنان من "اضطراب في السوق والمعلومات يؤسس لهذه الفوضى".

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات