من هي "سيّدة سوتشي" الإفريقية التي حظرتها فرنسا من دخول أراضيها؟
أفادت إذاعة فرنسا الدولية السبت أنه تم إخطار الناشطة الكاميرونية السويسرية ناتالي يامب يوم الجمعة 14 تشرين الأول/أكتوبر بمرسوم وزير الداخلية الفرنسي الذي يمنعها من دخول الأراضي الفرنسية والإقامة فيها.
وقال مصدر مطلع على الملف بأن السلطات الفرنسية بررت ذلك بالقول: "نريد أن نتأكد من أنها خضعت لهذا الإجراء بسبب التحريض على الكراهية والعنف".
وتعد الناشطة البالغة من العمر 52 عاما واحدة من أكثر النقاد شراسة للتدخل والوجود الفرنسي في أفريقيا، والوصاية الاستعمارية عموماً على إفريقيا حيث ترفع على صفحتها في تويتر شعار: من أجل إفريقيا بلا وصاية.
وبحسب موقعها الرسمي الإلكتروني: "أُطلق عليها اسم سيدة سوتشي، منذ 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2019 ، عندما ألقت خطابًا في القمة الأولى بين روسيا وأفريقيا التي عقدت في مدينة سوتشي على البحر الأسود؛ خطاب لا تزال تداعياته محسوسة حتى يومنا هذا... سياسية متابعة جيدًا، وصحفية مدربة، ومديرة موارد بشرية مهنية، وأخصائية اتصالات، وخبيرة في قضايا الهجرة وإفريقيا".
وحسب نص المرسوم، الذي حصلت عليه إذاعة فرنسا الدولية فإن من بين تبريرات السلطات الفرنسية قرار منعها من دخول الأراضي الفرنسية: "الخطابات المتكررة التي تلقيها ضد فرنسا وسلطاتها، والتي تؤيد، بل وتحرض على اللجوء إلى استخدام العنف ضد رموز الوجود الفرنسي في أفريقيا" على حد تعبير المرسوم.
معلومات إضافية
- المصدر:
- فرانس24 + موقع الناشطة
