المواطن السوري الذي أسره الاحتلال صباح اليوم بحالة خطيرة في أحد المشافي «الإسـ.ـرائيلية»

المواطن السوري الذي أسره الاحتلال صباح اليوم بحالة خطيرة في أحد المشافي «الإسـ.ـرائيلية»

ظهرت أنباء وروايات إضافية حول حادثة قيام الاحتلال بأسر مواطن سوري بعد إطلاق النار عليه عند الشريط الحدودي في الجولان السوري المحتل صباح اليوم.

وكان قد أصيب شخص برصاص جيش الاحتلال، صباح اليوم، الإثنين، إثر استهدافه ومجموعة من الأشخاص بسبب ما قال الاحتلال إنه اقترابهم من الشريط الحدودي الفاصل من الجانب المحرر في الجولان السوري و«إلقاء أجسام مجهولة» باتجاه الجانب المحتل، بحسب رواية الاحتلال جاء في سياق «إحباط عملية».

 

وفي آخر المستجدات، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسـ.ـرائيلي أن جيش الاحتلال «أحبط عملية ضد قواته»، وأن المجموعة التي اقتربت من السياج الحدودي، «ألقت ألغامًا» استهدفت من خلالها دوريات الاحتلال في المنطقة.

 

وفي وقت سابق، وبحسب رواية جيش الاحتلال فإنه رصد «إلقاء أربعة مشتبه بهم لأجسام مجهولة في منطقة السياج الحدودي مع سورية» باتجاه الأراضي المحتلة «قبل وقت قصير»، على حد تعبيره.

 

وأضاف أن قواته «عبرت السياج الحدودي ونفذت عملية اعتقال مشتبه به، تضمنت إطلاق النار على الجزء السفلي من جسد أحد المشتبه بهم».

 

وأعلن أنه «نتيجة لإطلاق النار أصيب أحد المشتبه بهم وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج».

 

من جانبه، قال مراسل هيئة البث الإسـ.ـرائيلي في المنطقة، إن المصاب اعتقل ونقل بمروحية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسـ.ـرائيلي إلى مستشفى «بوريا» في طبرية.

 

وذكرت التقارير الطبية أن المصاب بحالة «خطيرة وغير مستقرة».

 

وأضافت مصادر الاحتلال أنه «لم يتضح ما إذا كان المشتبه به مسلحًا». وأشارت إلى أن الاحتلال «يحقق في ملابسات الحادث»، مشددة على أنه «لا خسائر» في صفوف قوات الاحتلال.

 

وأضاف مراسل القناة 13 التابعة للاحتلال أن قوة تابعة لجيش الاحتلال تابعة لكتيبة المدفعية 402، عبرت السياج وتوغلت نحو المجموعة واستهدفت أفرادها بالرصاص الحي ما أدى إلى إصابة أحدهم.

 

وتابع أنه «جرى إجلاء السوري (المصاب) بطائرة مروحية إلى المشفى». وأضاف أنه «سيتم التحقق مما إذا كان ذلك بمثابة إحباط لهجوم في الجولان».

 

وفي بيان صدر عن مستشفى «بوريا» في طبرية، فإن المصاب تعرض لإطلاق نار في أسفل بطنه، وأفاد مدير قسم الطوارئ في المستشفى، بأن المصاب بحالة «خطيرة وغير مستقرة».

 

وأوضح أنه «نُقل إلى غرفة العمليات» لإجراء عملية جراحية.

 

هذا ولم تصدر عن الجهات الرسمية السورية أية تعليقات رسمية على الحادث حتى وقت إعداد هذا الخبر عند حوالي الثامنة والنصف، في حين ظهرت رواية غير رسمية من إحدى الإذاعات السورية المحلية غير الرسمية، بعد السابعة مساء اليوم، حيث قال مراسل إذاعة «شام اف أم» عن المواطن السوري المأسور لدى الاحتلال أنه «كان مع مجموعة من الأشخاص أثناء جمع الحطب غرب درعا». وأن الحادثة «وقعت في وادي الرقاد قرب قرية جملة على شريط فض الاشتباك أقصى ريف درعا الغربي».

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات
آخر تعديل على الإثنين, 19 أيلول/سبتمبر 2022 21:47