علماء روس يحذّرون من شظايا خطيرة لقمر صناعي أمريكي يتفكك الآن

والمركبة المعنية هي القمر الصناعي الأمريكي للاتصالات الثابت بالنسبة للأرض المسمى Galaxy 11 الذي تديره شركة خدمات الأقمار الصناعية Intelsat وفقًا لمعهد كيلديش للرياضيات التطبيقية في موسكو التابع لأكاديمية العلوم الروسية. وقد تم إطلاقه في عام 1999 كنسخة احتياطية للقمر الصناعي Intelsat 802

وقال العلماء إن التلسكوبات كانت تتابع عدة شظايا صغيرة الحجم انفصلت عن Galaxy 11 وتشكل الآن تهديدًا محتملاً للأقمار الصناعية الأخرى في المدار.

وقال معهد كيلديش إن الأسباب الدقيقة لتفكك المركبة الفضائية الأمريكية غير معروفة حاليًا، لكنه أشار إلى أنه قد يكون نتيجة تقادم العزل الحراري أو الألواح الشمسية أو غيرها من المعدات.

ويزن القمر الصناعي 4477 كيلوغرامًا عند الإطلاق وكان العمر التشغيلي المتوقع له 15 عامًا، وفقًا للبيانات العامة المتعلقة بها.

وقالت نائبة الرئيس كامالا هاريس يوم الجمعة إنّ أحدث إصدار يأتي في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لتقديم قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو الدول الأخرى إلى التعهد بعدم إجراء تجارب صاروخية مضادة للأقمار الصناعية.

وقالت هاريس خلال تصريحات لها في مركز جونسون للفضاء: «لقد أعلنت في شهر أبريل من هذا العام أن أمتنا لن تجري تجارب صاروخية مدمرة ومباشرة ومضادة للأقمار الصناعية، وفي وقت لاحق من هذا الشهر، ستقدم الولايات المتحدة قرارًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة لدعوة الدول الأخرى إلى إجراء الالتزام نفسه»

يجدر بالذكر بأن إعلام الولايات المتحدة الأمريكية التي يتفكك أحد أقمارها الصناعية الآن ويشكل خطراً على باقي الأقمار في المدار، اعتاد أن يكتب بشكل متكرر عن "خطر" الصواريخ ومركبات الفضاء الصينية، وأنها سوف تقع على الأرض وتسبب كوارث، عندما كانت تقوم الصين بإطلاقها أو تقوم بتجارب فضائية معينة.