غرفة المقاومة المشتركة بغزة تستعد لضربة موحّدة ردّاً على العدوان الصهيوني

غرفة المقاومة المشتركة بغزة تستعد لضربة موحّدة ردّاً على العدوان الصهيوني

أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد شهداء العدوان «الإسرائيلي» حتى الآن إلى 10 شهداء من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام وسيدة تبلغ من العمر 23 عام وإصابة 55 فلسطيني بجراح مختلفة.

وأكد الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة مساء اليوم في بيان لها: «نحمل العدو المسؤولية عن العدوان، ورد المقاومة قادم وبالطريقة التي تحددها قيادة المقاومة، ولن نسمح للعدو بالتغول على أبناء شعبنا ولن يفلح بكسر صموده».

ومن جهته أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة عدم وجود خطوط حمراء لرد الجهاد على هذا العدوان «الإسرائيلي» الذي بدأ مساء اليوم الجمعة.

وقال النخالة إنّ العدو هو من بدأ المعركة وعليه أن يتحمل المسؤولية الكاملة، مشدداً على أنه لا حديث عن وساطات أو تهدئة حالياً.

ووفق النخالة فإن الاحتلال يريد أن يفرض سياسته على الشعب الفلسطيني، وعلى الشعب الفلسطيني والمقاومة أن تجيب على هذا العدوان، مشدداً على «أن سرايا القدس ستكون في الميدان وستثبت بكل قوة قدرتها على الرد، ولا يتوقع منا العدو غير الرد حتى استهداف أكبر المدن الفلسطينية».

وأتبع قائلاً: «لن نتحدث عن وساطة الآن، القتال بدأ ونحن مستمرون في الرد، ومن المبكر الحديث عن وساطة بعد أن ارتقى شهداء فلسطينيين، ونحن في بداية المعركة وليس في وسطها حتى نتحدث عن وسطاء»، داعياً كل قوى المقاومة، أن تقاتل على قلب رجل واحدة، لكسر هذا العدوان، والساعات القادمة ستثبت للعدو أن قوى المقاومة موحدة وأن ردها واحد.

ولفت النخالة إلى أنه لا خطوط حمراء في هذه المعركة، وستكون تل أبيب أحد الأهداف التي ستقع تحت أهداف المقاومة، مبيناً أنه وقبل ساعات كانت هناك وساطة مصرية وكان هناك اتصالا مصريا بحركة الجهاد والتهدئة بما يتعلق بالضفة الغربية، وكان الحوار يدور حول إضراب خليل العواودة واعتقال بسام السعدي وتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، ولكن الاحتلال خرج بهذا العدوان في ظل هذه الوساطة، مما يعني أن الاحتلال تجاهل هذه الوساطة وعلى مصر أن تجيب عن هذا التساؤل.

وأضاف قائلاً: «في هذه المعركة المفتوحة لدينا الجهوزية للقتال والاستعداد للقتال، ولدينا الشجاعة الكافية للاستمرار في القتال وتثبيت معادلات الردع مع العدو، وخاصة أن العدو مستمر في استفزازاته في القدس، إذن نحن في معركة مفتوحة».

وأشار الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إلى أن كتائب القسام وسرايا القدس وكافة قوى المقاومة ستوجه ضربة موحدة ضد الاحتلال.

من جانبه أعلن حزب الله اللبناني: ننعى الشهداء بغزة ونؤكد وقوفنا الدائم والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة لتحرير أرضه.

معلومات إضافية

المصدر:
قدس الإخبارية