أنباء عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 4 بعملية فدائية قرب «تل أبيب»

أنباء عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 4 بعملية فدائية قرب «تل أبيب»

تواردت مساء اليوم الخميس، الخامس من أيار، أنباء عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 4 آخرين بينهم 2 بجروح خطيرة بعملية فدائية جديدة نفذها فلسطينيون في مستوطنة «إلعاد» قرب «تل أبيب» في الداخل المحتل.

وقالت القناة 12 التابعة للاحتلال إن عملية إلعاد نفذها اثنان «انسحبا بسيارة كانا يستقلانها وهناك خشية من تنفيذهما عملية أخرى بمكان جديد».

وقالت مصادر الاحتلال أيضاً إنّ منفذي عملية «إلعاد» المزدوجة «يحملان سلاح ناري وبلطة وانسحبا من المكان بسلام».

وأكدت شرطة الاحتلال أن المنفذين تنقلا في أكثر من منطقة وعمليات البحث عنهما لا زالت مستمرة.

كما وطلب رئيس بلدية مستوطنة «إلعاد» من المستوطنين التزام المنازل وإغلاق الأبواب خوفاً على حياتهم.

ولوحظ تعزيز الاحتلال لقواته بوحدات خاصة للبحث عن منفذي العملية في الداخل المحتل.

وعادت القناة 12 «الإسرائيلية» وقالت بأن المنفذين «من الضفة الغربية».

واستعانت شرطة الاحتلال «بالطائرات المروحية بعد فشلها بالوصول السريع للمنفذين، وهناك خشية من تنفيذهما لعملية أخرى» وفقاً لإعلام العدو.
ووصل عضو كنيست الاحتلال إيتمار بن جبير إلى مكان العملية للوقوف على ما حدث وفق وسائل إعلام «إسرائيلية».

يجدر بالذكر بأنّ عدة جهات مقاومة شعبية وفصائلية فلسطينية حذرت أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، ولا سيما بعد مواصلة تصعيد الاحتلال اقتحاماته في الأقصى واستفزازاته في القدس وعدة مناطق في الضفة الغربية، حذرت من أن هذا سيؤدي إلى انفجار الأوضاع ومزيد من العمليات الفدائية ضد الاحتلال.

وتتزامن العملية الجديدة اليوم مع «احتفالات» كيان الاحتلال بذكرى إقامة كيانه على أرض فلسطين المحتلة.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات