روسيا: الجولان جزء لا يتجزأ من سورية ولا نعترف بسيادة "إسرائيل" عليه

روسيا: الجولان جزء لا يتجزأ من سورية ولا نعترف بسيادة "إسرائيل" عليه

أعلنت البعثة الروسية في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عدم اعتراف روسيا بسيادة "إسرائيل" على هضبة الجولان السورية المحتلة.

ونشرت البعثة الروسية في الأمم المتحدة تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي في "تويتر"، اليوم الخميس، أعلنت من خلالها أن روسيا لا تعترف بالسيادة "الإسرائيلية" على الجولان السوري المحتل، معتبرة أن الهضبة جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية.

كما أعربت البعثة عن قلقها من خطط "إسرائيل" المعلنة لتوسيع النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" التابعة للاحتلال، ظهر اليوم الخميس، تغريدة للبعثة الروسية في الأمم المتحدة، التي تؤكد من خلالها أن روسيا لا تعترف بالسيادة "الإسرائيلية" على هضبة الجولان السورية المحتلة.

يذكَر أنه في وقت سابق من اليوم، أدان وزير الخارجية "الإسرائيلي"، يائير لابيد، "الهجوم الروسي على أوكرانيا"، واعتبره انتهاكا للنظام الدولي، لافتا إلى أن الحرب ليست وسيلة للحل ومن الممكن وقف الخلافات والعمل على التسوية.

وكان لابيد قد أوضح في مؤتمر صحفي مقتضب بمقر خارجية الاحتلال، اليوم الخميس، أن "هجوم روسيا على أوكرانيا انتهاك للنظام الدولي"، مؤكدا أن "إسرائيل" تدينه، مضيفا أن الحرب ليست حلا للخلافات، ولا يزال من الممكن وقف الخلاف وإجراء تسوية للأزمة، على حد قوله.

وأبدى لابيد استعداد ورغبة كيانه الصهيوني في تقديم "المساعدة الإنسانية" لأوكرانيا، مشيرا إلى أن "إسرائيل" لديها علاقات جيدة مع روسيا وأوكرانيا، وأن الحفاظ على سلام من سماهن "المواطنين الإسرائيليين" "أولوية قصوى".

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صباح اليوم الخميس، في خطاب وجهه إلى الشعب الروسي، عن اتخاذه قرارا بشن عملية عسكرية خاصة في دونباس.

وقال الرئيس الروسي: "تتطلب الظروف منّا اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية. لجأت جمهورية دونباس الشعبية إلى روسيا لطلب المساعدة. وفي هذا الصدد، ووفقًا للمادة 51، الجزء 7 من ميثاق الأمم المتحدة، وبموافقة مجلس الاتحاد وعملا بمعاهدات الصداقة التي صادقت عليها الجمعية الفيدرالية والمساعدة المتبادلة مع جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، قررت القيام بعملية عسكرية خاصة".

وأشار الرئيس بوتين إلى أن خطط روسيا لا تشمل احتلال أوكرانيا، لكن موسكو ستسعى جاهدة من أجل نزع سلاحها.

وأضاف بوتين: "هدف العملية هو حماية الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات، ولهذا سنسعى جاهدين لنزع السلاح و تقديمهم إلى العدالة، وكذلك أولئك الذين ارتكبوا جرائم دموية عديدة ضد المدنيين بمن فيهم مواطنون روس".

وفي السياق نفسه، كانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أعلنت في العاشر من الشهر الجاري، أن الضربات "الإسرائيلية" على أهداف في سوريا انتهاك صارخ لسيادة الدولة السورية وستؤدي إلى تصعيد حاد للأوضاع.

وشددت المتحدثة على أن روسيا تعارض بثبات وحزم تحول سورية إلى ساحة مواجهة مسلحة بين دول ثالثة. وختمت زاخاروفا: "نحث الجانب (الإسرائيلي) مجدداً على الامتناع عن مثل هذه الأعمال العنيفة".

معلومات إضافية

المصدر:
سبوتنيك