رفع جديد لأسعار الأدوية في سورية بذريعة أنْ لا حلّ آخر لـ«توفيرها»

رفع جديد لأسعار الأدوية في سورية بذريعة أنْ لا حلّ آخر لـ«توفيرها»

كشفت نقيب صيادلة سورية وفاء كيشي لإذاعة «شام إف إم» المحلية صدور تسعيرة جديدة لبعض الأصناف الدوائية التي كانت مفقودة من الأسواق، وتم تسعيرها بحسب التكلفة، بذريعة أنّه لا توجد حلول أو طرق أخرى غير رفع الأسعار «حتى تتمكن المعامل من إعادة توفيرها بالأسواق».

وأوضحت أنه «تمت مراسلة الوزارة لرفع السعر حتى يتوفر الدواء»، وأنّ «الزمر المفقودة تتمثل في الصادات الحيوية، الأدوية العصبية، و(الإبر)، مضادات تشنج»

وحسب تصريحات نقابة الصيادلة فإنّ "سبب فقدان بعض الزمر الدوائية من الأسواق يعود إلى أن سعرها لا يعادل سعر التكلفة الحقيقية لهذه الزمر، حيث يكون المعمل قد أنهى تصنيع صنف معين، ولم تعد تتوافر المواد الأولية فيه، وبالتالي ينقطع الدواء من السوق" على حد تعبير النقيب.

يجدر بالذكر بأنّ الحكومة السورية وافقت على رفع أسعار الأدوية عدة مرات منذ السنة الماضية، لتنضم إلى قائمة السلع الحساسة الأساسية التي تجري عليها هجمة غير مسبوقة برفع الأسعار وتحريرها ورفع الدعم، إلى جانب أساسيات الحياة والدوس على كل الخطوط الحمراء، وأشهرها مؤخراً الخبز نفسه.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات محلية
آخر تعديل على الثلاثاء, 22 شباط/فبراير 2022 21:31