السودان: تأسيس قوة «لمكافحة الإرهاب» وسط تصاعد الاحتجاجات الشعبية

السودان: تأسيس قوة «لمكافحة الإرهاب» وسط تصاعد الاحتجاجات الشعبية

قرر مجلس السيادة السوداني، اليوم الإثنين، تأسيس قوة خاصة لما سمّاه «مكافحة الإرهاب» لمجابهة «التهديدات المحتملة»، وذلك في ظل حالة الاضطرابات والاحتجاجات المستمرة التي تشهدها البلاد.

وقال مجلس السيادة السوداني، في بيان، إنّ «الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ترأس اليوم بالقصر الجمهوري الجلسة الطارئة لمجلس الأمن والدفاع، حيث اطلع على الوضع الأمني بالبلاد»، وذلك حسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).

وأضاف البيان، أنه «حرصاً على سلامة وأمن البلاد اتخذ المجلس عدة قرارات، من بينها (تأسيس قوة خاصة لمكافحة الإرهاب لمجابهة التهديدات المحتملة)»، مؤكداً «الالتزام بوقف إطلاق النار وتجديد الدعوة للممانعين بالانضمام إلى السلام».

وحسب البيان، شملت قرارات مجلس السيادة السوداني أيضاً «الإفراج عن المشتبه فيهم والذين لم يثبت إدانتهم بالتورط في أعمال إرهابية» على حد تعبيره.

وكانت وسائل إعلام أفادت مؤخراً بمقتل ضابطين في الجيش السوداني إثر اشتباكات مع قوات إثيوبية على الحدود.

ونقلت وكالة الأنباء «الأناضول» عن مصدر عسكري، تأكيده مقتل اثنين من ضباط الجيش السوداني في الهجوم بالمدفعية الذي شنته قوات إثيوبية وميليشيات من عرقية الأمهرا، فجر اليوم، عبر الحدود.

ونقلت وسائل إعلام سودانية تصدي الجيش السوداني، لهجوم داخل الحدود الشرقية للبلاد، وأكدت مصادر عسكرية سودانية لصحيفة «سودان تربيون» أن «الجيش رد على توغل قوات إثيوبية وميليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكاوا بعمق 17 كيلومترا».

وأشارت الصحيفة إلى أن «المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة استمرت حتى ظهر اليوم السبت».

كما أكدت الصحيفة أن «التوغل الإثيوبي الجديد كان يهدف لإسناد كبار مزارعي الأمهرا الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل الأراضي السودانية». وتابعت أن الهدف الثاني من الهجوم يرجع إلى «قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير تغراي على منطقة بحر دار الإثيوبية».

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات