صاروخان للمقاومة الفلسطينية قبالة «تل أبيب»

صاروخان للمقاومة الفلسطينية قبالة «تل أبيب»

سقط صاروخان انطلقا من قطاع غزة المحاصر في البحر قبالة «تل أبيب» بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، صباح اليوم السبت 1/1/2022.

وقال مصدر في المقاومة الفلسطينية، إن «الصورايخ التي انطلقت من غزة وسقطت قبالة شاطئ تل أبيب لم تكن ضمن الصواريخ التجريبية».

وأضاف في تصريح لـ«فلسطين الآن»، إن «الصواريخ انطلقت نتيجة الأحوال الجوية» في توصيفٍ رمزي يذكّر بقصفٍ سابق استهدف مبانٍ في وسط دولة الاحتلال بعد الاعتداء على الأسرى، في آذار/ مارس 2019، وقالت مصادر حينها إنّ «الأحوال الجوية تسببت بإطلاق الصاروخ».

ووجَّه المراسل العسكري «الإسرائيلي» نوعام أمير انتقادات لجيش الاحتلال بعد سقوط الصاروخين واعتبر أنّ: «توقيت الصواريخ يتناسب مع التوتر في الجنوب بعد إصابة أحد العمال برصاص قناص من غزة وتهديدات الجهاد الإسلامي بسبب الأسير المضرب عن الطعام»، وقال ساخراً: «في النهاية ستوضع المسؤولية على متنبئ الأرصاد الجوية».

بدوره قال المراسل العسكري لموقع «والا» التابع للاحتلال، أمير بوحبوط: «الجيش (الإسرائيلي) حاول إراحة نفسه بعد إطلاق النار على عامل في وزارة الجيش، بقصــف مواقع تكلّف 500 شاقل، ووصف مطلق النار بأنه جامح»، في إشارة إلى عملية قنص مستوطن على الحدود مع غزة قبل أيام.

وأضاف: «يبدو أن الفلسطينيين دائماً يقدرون الأجواء والصبر ويطلقون النار مرة أخرى عند إدراكهم أي ضعف ولو كان للحظة».

وتابع: «المثل العربي يقول في الحركة البركة، بعد الأنباء التي تحدثت عن تعثر المفاوضات مع (إسرائيل) بوساطة مصرية يبدو أنّ الصواريخ جاءت لإحداث حركة قبل الانفجار».

من جانبه، قال مراسل صحيفة «هآرتس» عن المقاومة الفلسطينية في غزة إنها «تستقبل العام الجديد بإطلاق صواريخ نحو تل أبيب».


معلومات إضافية

المصدر:
وكالات فلسطينية