الرئيس الصيني: إعادة التوحُّد مع تايوان ستتحقق سلميّاً

الرئيس الصيني: إعادة التوحُّد مع تايوان ستتحقق سلميّاً

تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم السبت بتحقيق إعادة التوحد مع تايوان بشكل سلمي.

وخلال حديثه في قاعة الشعب الكبرى ببكين، قال شي إنّ الشعب الصيني لديه عادة مجيدة بمعارضة النزعة الانفصالية.

وقال في الذكرى السنوية للثورة التي أطاحت بآخر سلالة إمبراطورية في 1911: «انفصالية استقلال تايوان هي أكبر عقبة أمام تحقيق إعادة توحيد الوطن الأم، وأكبر خطر خفي على تجديد شباب البلاد».

وأضاف الرئيس الصيني بأنّ إعادة التوحيد بشكل سلمي تحقق على أكمل وجه مصالح الشعب التايواني بشكل عام، لكن الصين ستحمي سيادتها ووحدتها.

وقال شي: «يجب ألّا يستخف أحد بالعزيمة الصلبة للشعب الصيني وإرادته الراسخة وقدرته القوية على الدفاع عن السيادة الوطنية ووحدة أراضيه... يجب تحقيق الواجب التاريخي بإعادة التوحيد الكامل للوطن الأم، وسيتحقق بالتأكيد».

وشنت القوات الجوية التابع لجيش التحرير الشعبي الصيني غارات لأربعة أيام متتالية في منطقة «الدفاع الجوي» التايوانية منذ أول شهر تشرين الأول الجاري، والتي شاركت فيها ما يقرب من 150 طائرة. ولم يتطرّق شي لهذه الغارات في حديثه.

وفي تصريحات أدلى بها قبل حديث شي بفترة وجيزة، قال رئيس وزراء تايوان سو تسينغ تشانغ إنّ الصين كانت «تستعرض عضلاتها» وتتسبب في «توتر إقليمي» على حد زعمه.

وتزعم تايوان أنها دولة مستقلة تسمى «جمهورية الصين»، وهو اسمها الرسمي. وتأسست في 1912 وفرّت حكومتها إلى تايوان في 1949 بعد هزيمتها في حرب مع الشيوعيين الذين أسّسوا «جمهورية الصين الشعبية» المعروفة حالياً.

هذا وتستمر واشنطن وحلفاؤها الغربيون والناتو بتحريض تايون ضد الحكومة المركزية في الصين، كمنا وتستمر باستفزازات ومناورات عسكرية في بحر الصين الجنوبي، مهددة للسلم والاستقرار في المنطقة.