الاحتلال يعود لإجراءاته القمعية منتهكاً الاتفاق مع الحركة الأسيرة

الاحتلال يعود لإجراءاته القمعية منتهكاً الاتفاق مع الحركة الأسيرة

أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين اليوم الخميس، 23 أيلول بأنّ «إدارة سجون الاحتلال تتنصل من اتفاقها مع الحركة الأسيرة وتعيد الإجراءات القمعية السابقة والتي بدأت بإغلاق الكانتينا والمغسلة».

وفي سياق متصل استشهد الأسير المحرر حسين مسالمة نتيجة التعذيب والإهمال الطبي الذي تعرض له خلال فترة أسره، وسط حزن على استشهاده وإضراب شامل في مدينة بيت لحم حداداً، ودعوات من القوى الشعبية والمقاومة الفلسطينية لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى.

وكان أسير آخر، هو كامل حمران الذي تحرر قبل أيام من سجون الاحتلال، روى مؤخراً تفاصيل القمع الذي تعرض له الأسرى في قسم «3» بسجن «جلبوع»، خلال الشهر الحالي.

وقال حمران في لقاء مع «شبكة قدس»، إن إدارة سجن «جلبوع» منعت الأسرى من الخروج إلى ساحة «الفورة»، سوى لساعة واحدة فقط، واتخذت إجراءات انتقامية بعد تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من السجن.

وأشار إلى استهداف سجان بالماء الساخن رداً على الاعتداء على الأسرى، في «جلبوع»، وقال: «بعد العملية حضر مدير السجن والقسم وضباط الاستخبارات والأمن، ثم تم تقييدنا إلى الخلف من قبل السجان، وأخرجونا من الغرف واعتدوا علينا بالضرب الوحشي بأقدامهم والعصي».

وتابع: «نقلنا السجانون إلى سجن شطة، وهناك استقبلنا ضابط يدعى زاهر فارس بعد أن جمع السجانين وحرضهم على ضربنا، وتعرضنا لضرب انتقامي، ثم دخلنا إلى قسم 7 في السجن».

وقال: «في قسم 7 بسجن شطة بقينا 5 أيام دون أية أغراض أو فراش، بعض الأسرى استمرت الكدمات وآثار الضرب عليهم، وعيادة السجن لم تقدم لنا أي علاج سوى المسكنات».

وتعرض الأسرى في عدة سجون لهجمة انتقامية من قبل إدارة سجون الاحتلال، منذ بداية شهر أيلول الحالي، عقب فشلها في منع ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن «جلبوع».

معلومات إضافية

المصدر:
قدس الإخبارية