استمرار الإدانات الشعبية والحزبية لاعتقال السلطة الفلسطينية لناشطين وأسرى محررين أمس

استمرار الإدانات الشعبية والحزبية لاعتقال السلطة الفلسطينية لناشطين وأسرى محررين أمس

أطلقت قوى شعبية ووطنية وحزبية فلسطينية دعوات للمشاركة في مسيرة برام الله اليوم الأحد الساعة 7 مساءً على دوار المنارة رفضاً لاعتقال سلطة التنسيق الأمني مع العدو للأسرى المحررين من سجون الاحتلال.

ويواصل ذوو المعتقلين السياسيين الدكتور عماد البرغوثي والمحرر ماهر الأخرس اعتصامهم لليوم الثاني في الشارع مقابل شرطة رام الله احتجاجاً على اعتقال البرغوثي والأخرس بعد الاعتداء عليهما أثناء مشاركتهما في مسيرة تطالب بالقصاص من قتلة الشهيد نزار بنات.

وتناقلت وكالات أنباء فلسطينية صوراً بعد منتصف الليل لذوي المعتقلين السياسيين د.عماد البرغوثي والمحرر ماهر الأخرس على الرصيف قبالة مقر شرطة رام الله حيث يُعتقل 23 قيادياً ومحرراً وأكاديمياً وناشطاً منهم سيّدتان ناشطتان.

وليل أمس قام شبان ومتظاهرون فلسطينيون بإغلاق الشارع بين نابلس وجنين قرب بلدة سيلة الظهر، احتجاجًا على اعتقال الأجهزة الأمنية للأسير المحرر ماهر الاخرس والاعتداء عليه بالضرب قبيل انطلاق مسيرة منددة بمقتل نزار بنات في رام الله.

وتوالت إدانات قوى وطنية وحزبية فلسطينية لتجاوزات السلطة الفلسطينية.

فقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: لم يعد مقبولاً استمرار هذه السلوكيات التي باتت تسيئ لشعبنا ونضالاته العادلة من قبل أجهزة أمن السلطة، فلا القمع ولا السحل والتحريض والتخوين والتحرّش وحملات التشويه قادرة على ردع النشطاء والمحررين وأصحاب الرأي عن الاستمرار في حراكهم المُطالِب بحق شعبنا.

وأعلنت الجبهة الديمقراطية: ندعو السلطة للإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، والاعتذار إلى الشعب الفلسطيني عن تجاوزاتها، والتوقف عن اللجوء إلى الاعتقالات على خلفية سياسية، والسماح للحركة الشعبية الفلسطينية بكل ألوانها واتجاهاتها بالتعبير عن رأيها بحرية تامة وبالأشكال المناسبة تحت سقف القانون.

وكانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية التي يترأسها د. مصطفى البرغوثي طالبت أمس بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين الذين تم احتجازهم من قبل الشرطة الفلسطينية في رام الله، وعبرت عن استهجانها للاعتداء على الأسير المحرر ماهر الأخرس الذي خاض إضراباً بطولياً عن الطعام في سجون الاحتلال دفاعاً عن حريته. ودعت المبادرة إلى وقف كل ما يتعارض مع حرية الرأي والتعبير التي تمثل صمام الأمان للنضال الوطني الفلسطيني، وإلى وقف انتهاك القوانين التي تكفل حقوق المواطنين في حرية التعبير.

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات فلسطينية