مدير "المواساة": لسنا بمنأى عن ذروة رابعة وهناك تردّد بأخذ اللقاح

وقال الأمين بأنه بداية من الأسبوع الأول لشهر آب ازداد عدد الحالات المشتبهة بالإصابة والتي تراجع قسم الإسعاف، وذلك بنسبة حوالي 20% عن أدنى مستوى وصلت له بعد الذروة الثالثة.

محذراً بأننا لسنا بمنأى عن الدخول في ذروة رابعة، وهناك خطط جاهزة للعودة لتطبيق الإجراءات خلال ساعات.

وأوضح بأن البلاد مرت بثلاث ذروات لفايروس كورونا الأولى في شهري تموز وآب 2020 والثانية في شهري تشرين الثاني وكانون الأول والثالثة في شهري آذار ونيسان من العام الحالي، وتسطح المنحنى بعدها ونزل لحدوده الدنيا.

وتابع بأن الفيروس طرأ عليه عدد كبير من الطفرات، أشهرها هي "ألفا" البريطاني و"بيتا" الجنوب إفريقي و"غاما" البرازيلي و"دلتا" الهندي، ولكن لا يوجد أي دليل أن كل طفرة نشأت في المكان الجغرافي المذكور، ولكنها انتشرت فيها بأعداد كبيرة.

وبخصوص المتحور "دلتا" قال مدير "المواساة" بأننا لا نعرف إذا كان متحور "دلتا" وصل إلى سورية لأنه لا يوجد لدينا التقنية التي تفرق بين الطفرات والمتحورات.

وأن المتحور دلتا انتشر بشكل واسع في الهند، بين أشهر آذار ونيسان وأيار، حيث سجلت أكثر من 400 ألف إصابة يومياً وانتقلت من المركز الخامس في تعداد الإصابات للمركز الثاني والثالث في الوفيات.

وأضاف بأن ما يميز متحور "دلتا" أنه سريع الانتشار أكثر بـ 60 % من "ألفا" البريطاني، ويخترق الخلايا الحية والنسيج الرئوي بصورة أسرع.

وبيّن بأن اللقاحات المعتمدة عالمياً كلها تغطي كل المتحورات بما فيها المتحور "دلتا" ولا تغيير في البروتوكول العلاجي.

ونبّه الأمين إلى أن تلقي اللقاح لا يعني عدم الإصابة بالفيروس، ولكن تكون الأعراض في حال الإصابة عادة من النوع الخفيف أو المتوسط، وعدد الحالات التي تدخل إلى العناية وعدد الوفيات من غير الملقحين أكثر بـ 25 مرة من الملقحين.

وأشار الأمين إلى أن هناك أكثر من 4 مليار شخص عبر العالم تلقوا اللقاح، ولكن في سورية هناك تردد في موضوع تلقي اللقاح علما أنه آمن ويقي من الإصابة الشديدة والحرجة.

ويجدر بالذكر بأن الشهر الحالي شهد تصاعداً بالحالات اليومية المسجلة رسمياً، حيث تم أمس الأربعاء تسجيل 70 إصابة جديدة (و17 شفاء و2 وفيات والحالات النشطة 2354). في حين كانت الحالات اليومية الجديدة في 1 آب هي 20 حالة (و17 شفاء و2 وفيات).

أما إجمالي الإصابات المسجلة حتى أمس الثلاثاء 17 آب فهي 26479 شفي منها 22183 وتوفي 1942.

وبالتالي في سورية، نسبة الشفاء الإجمالية: 83.77%. ونسبة الوفيات الإجمالية بسبب الجائحة: 7.33%.