الهجوم على سفينة عوفير: إيران نفت لكن الصهيوني ينوي التصعيد بـ«شكوى» لمجلس الأمن

الهجوم على سفينة عوفير: إيران نفت لكن الصهيوني ينوي التصعيد بـ«شكوى» لمجلس الأمن

أفادت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الأحد، بأن «إسرائيل» تعتزم تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إيران، بعد استهداف سفينتها في خليج عُمان، الخميس الماضي. 

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، صباح الأحد، أن الحكومة «الإسرائيلية» تعتزم تقديم شكوى رسمية ضد إيران في مجلس الأمن الدولي، ومحاولة عقد جلسة خاصة لبحث استهداف السفينة «الإسرائيلية» الخميس الماضي.

واعترفت إذاعة العدو أن تلك الخطوة تتزامن مع محاولات (إسرائيلية) لحشد الرأي العام العالمي ضد إيران، والعمل على فرض عقوبات وقيود على نشاطاتها الاقتصادية، في ظل الحديث (الإسرائيلي) الداخلي عن وجود «خطة» للرد على «استهداف إيران للسفينة (الإسرائيلية)».

ويوم الخميس، تعرضت سفينة «ميرسر ستريت» التابعة لشركة الشحن «زودياك» التي تديرها عائلة عوفر «الإسرائيلية» لهجوم في خليج عمان، أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم، بريطاني وروماني.

واتهمت «إسرائيل» إيران صراحة بالوقوف خلف الهجوم، وقال وزير خارجية الكيان الإرهابي، يائير لابيد، في تغريدة بحسابه على «تويتر»: «إيران ليست فقط مشكلة (إسرائيلية)، بل (مُصدرّ للإرهاب)» على حد زعمه، وتابع «الدمار وعدم الاستقرار الذي يضر بنا جميعاً. لا يجب السكوت أبداً أمام (الإرهاب الإيراني) الذي يستهدف حرية الملاحة».

فيما أجرى وزير الحرب الصهيوني، بني غانتس، مشاورات أمنية مع رئيس الأركان أفيف كوخافي في أعقاب الهجوم على السفينة الذي قالت «مصادر» أمنية (إسرائيلية) إنه تم «عبر طائرة مفخخة بدون طيار».

والسفينة التي تعرضت للهجوم بملكية يابانية وكانت تحمل علم ليبيريا وتشغلها شركة «زودياك ماريتايم» المملوكة لرجل الأعمال «الإسرائيلي» إيال عوفير، الذي يحتل المرتبة 197 على قائمة أثرياء العالم.

وهذه ليست المرة الأولى التي يدور فيها الحديث عن هجمات تتعرض لها سفن «إسرائيلية» في منطقة بحر العرب والمحيط الهندي، واتهمت إيران بالوقوف خلفها.

وفي الثالث من الشهر الجاري، نقلت قناة «الميادين» عن مصادر وصفتها بالـ«موثوقة خاصة بها»، أن سفينة تجارية «إسرائيلية» تعرضت لإصابة بسلاح ليس معروفاً، في شمال المحيط الهندي، دون إعلان جهة معينة مسؤوليتها عن الحادث، حتى الآن.

ووقتها رجحت مصادر في كيان العدو أن تكون إيران هي المسؤولة عن استهداف سفينة الشحن التي يملكها أيضاً رجل الأعمال «الإسرائيلي» إيال عوفير شمالي المحيط الهندي والتي كانت متجهة إلى دبي.

يجدر بالذكر بأنّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الأحد، نفى وجود علاقة لإيران بالهجوم على ناقلة النفط «الإسرائيلية» قبالة ساحل عمان.

وأكد خطيب زاده: «هذه الاتهامات المتعلقة بتورط إيران تم شجبها».