الحرس الإيراني: "القبة الحديدية" فضيحة لمنظومة دفاع الاحتلال

الحرس الإيراني: "القبة الحديدية" فضيحة لمنظومة دفاع الاحتلال

صرح العميد يدالله جواني، مستشار في قوات الحرس الثوري الإيراني، بأن "القبة الحديدية" التي كان الصهاينة يتباهون بها انهارت بحيث فضحت المنظومة الدفاعية لكيانهم، وهم لا يرون اليوم أي نقطة آمنة في الأرض المحتلة.

وأشار العميد جواني في تصريح أدلى به، الخميس 3/4/2014، لوكالة أنباء "فارس" إلى ضعف المنظومة الدفاعية للكيان الصهيوني الذي تبيّن خاصة خلال الأيام الأخيرة، قائلاً "إن المنظومات الدفاعية والمنظومات الدفاعية الصاروخية ينبغي أن تثبت فاعليتها عملياً، وللصهاينة اختباراتهم المبدئية بشأن منظوماتهم الدفاعية إلا ان الأحداث الحقيقية هي التي تثبت فاعلية منظومة صاروخية ما".

وأضاف، ان "القبة الحديدية التي كان الكيان الصهيوني يتبجح بها وكان يولي أهمية فائقة لها في استراتيجيته الدفاعية انهارت خلال حرب الأيام الثمانية بحيث فضحت المنظومة الدفاعية لهذا الكيان بالكامل".

وتابع "في الحقيقة أن الصهاينة عولوا بصورة خاصة على "القبة الحديدية" وتصوروا بأن الأرض التي تحت تصرفهم وهي في الواقع أرض محتلة تحظى بمستوى عال من الحصانة والأمان وان لا سلاح وأداة حربية قادرة على اختراق هذه المنظومة الدفاعية وأنها تشكل درعاً واقياً كبيراً يوفر الأمان لهم".

وقال العميد جواني "لقد وقع حدث كبير في حرب الأيام الثمانية وهو أن الفلسطينيين تمكنوا من كسر هيبة المنظومة الدفاعية للكيان الصهيوني، وذهبت أدراج الرياح كل الدعاية التي قام بها الصهاينة خلال فترة طويلة بشأن هذه المنظومة الدفاعية وكانوا يروجون بأنهم في أرض آمنة".

وتابع "انه في حروب الأيام الـ 33 والـ 22 والـ 8 انكشفت هذه الحقيقة جيداً، وهي ان الكيان الصهيوني تحول إلى قوة إقليمية كبرى في ظل الدعاية الاعلامية والحرب النفسية غالباً، وهو في الواقع قوة بلا أساس وانه قابل للانهيار في المواجهة مع القوى الشعبية".

وأضاف العميد جواني، "ان الكيان الصهيوني يخشى اليوم الدخول في حرب مع حزب الله أو قوى المقاومة الفلسطينية رغم أنه يسعى في الاعلام والحرب النفسية للإيحاء بانه مقتدر، والدليل على ذلك هو انهيار «القبة الحديدية» التي عولوا عليها بصورة خاصة" مردفاً القول "إن الصهاينة يعلمون جيداً بأنه لو وقعت أي حرب محتملة فإن أي نقطة في الأرض المحتلة لن تكون في مأمن وان هنالك أمامهم فصائل يمكنها إصابة أي نقطة في هذه الأرض المحتلة".