في الكونغرس: «الديمقراطيون» يشدون رسن «الإسرائيلي» قليلاً لحمايته...

وجاء التصويت ضد اقتراح النائب توني غونزاليس (جمهوري من تكساس) بإعادة الالتزام، والذي كان سيوفر تمويلًا طارئًا لـ«لقبة الحديدية» وبرامج حربية أخرى. كان يمكن أن تشمل مبلغاً إضافياً يضاف إلى مبلغ 3.8 مليار دولار الذي تقدمه الولايات المتحدة بالفعل لـ«المساعدة الأمنية» لكيان الاحتلال كل عام. ووفقًا للمتحدث باسم مجلس النواب الأمريكي، مارك بيدنار، فإن المساعدة المالية للكيان كانت عادة تلقى «دعمها تاريخياً على أساس الحزبين».

وكان اقتراح غونزاليس هو تخصيص 500 مليون دولار لـ«التعاون الدفاعي الصاروخي»، 73 مليون دولار كانت مخصصة لـ«القبة الحديدية»، 177 مليون دولار «للدفاع الصاروخي قصير المدى»، 77 مليون دولار «للدفاع الصاروخي من الطبقة العليا»، وأخيراً 173 مليون دولار لتحسين البرامج الحربية المسماة «السهم الأول» و«السهم الثاني».

وكان التصويت النهائي هو 218 رفضوا تمويل «إسرائيل» بما سبق أعلاه، في مقابل 209 صوّتوا بالموافقة على تمويلها. هذا ويسعى الديمقراطيون خلال اليوميين الماضيين إلى التغطية على تعطيلهم المستمر، عبر إدارة بايدن، لمجلس الأمن الدولي في محاولته الدفع باتجاه وقف إطلاق النار في فلسطين، ويحاولون تصوير هذا التصويت بوصفه جزءاً من «وقوفهم إلى جانب حقوق الإنسان»، في حين إنّ الهدف الحقيقي هو منع «الكيان» من الانزلاق أعمق في خسارته التي باتت واضحة وباتت صحفه تعترف بها.