البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية جمهورية إيران الإسلامية، والاتحاد الروسي، وجمهورية تركيا حول سورية

البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية جمهورية إيران الإسلامية، والاتحاد الروسي، وجمهورية تركيا حول سورية

عقد وزراء الشؤون الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية والاتحاد الروسي وجمهورية تركيا، بوصفهم ضامنين لصيغة آستانا، اجتماعاً ثلاثياً ومشاورات مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية، السيد غير بيدرسن في جنيف يوم 29 تشرين أول 2019.

  1. أكد الوزراء على الالتزام القوي من جانب الضامنين لعملية آستانا بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، وأكدوا أن هذه المبادئ يجب أن تحترم من جانب جميع الأطراف. وكرروا تصميمهم القوي على مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وتعطيل الأجندات الانفصالية في الأراضي السورية.
  2. رحبوا بتشكيل لجنة صياغة الدستور، واجتماعها في جنيف في 30 تشرين أول 2019، نتيجة للمساهمة الجدية من جانب الدول الضامنة لعملية آستانا، وتنفيذ مقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، وقدّروا في هذا الصدد الجهود التي بذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية.
  3. أعربوا عن اقتناعهم بأن إطلاق اللجنة الدستورية يثبت فكرة استحالة وجود حل عسكري للصراع في سورية، وأكدوا التزامهم بدفع عملية سياسية قابلة للاستمرار ومستدامة يقودها ويملكها السوريون-وتيسرها الأمم المتحدة، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.
  4. أكدوا من جديد تصميمهم علي دعم عمل اللجنة الدستورية من خلال التفاعل المستمر مع الأطراف السوريين والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية من أجل ضمان عملها المستدام والفعال.
  5. أعربوا عن وجهة نظرهم بأن عمل لجنة صياغة الدستور يجب أن يسوده جو من التوافق والمشاركة البناءة (دون تدخل خارجي، وجداول زمنية مفروضة خارجياً) التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق عام بين أعضائها من شأنه أن ينال أوسع دعم ممكن من الشعب السوري.
  6. وشددوا على أهمية عملية التسوية الأوسع نطاقاً التي تمضي قدماً نحو زيادة المساعدة الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد دون شروط مسبقة وتمييز، لتيسير العودة الآمنة والطوعية للاجئين والمشردين داخلياً إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سورية وبناء الثقة بين الأطراف السورية.

 

جنيف، 29 تشرين أول 2019