واشنطن: ندرس تصميم أسلحة صاروخية جديدة في ظل انسحابنا من الاتفاق مع روسيا

واشنطن: ندرس تصميم أسلحة صاروخية جديدة في ظل انسحابنا من الاتفاق مع روسيا

أعلنت الولايات المتحدة أنها تدرس إمكانية تصميم أسلحة صاروخية جديدة في ظل انسحابها من معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مع روسيا.

وقالت نائبة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون السيطرة على الأسلحة والأمن الدولي، أندريا ثومسون، في كلمة ألقتها في مقر مؤسسة "كارنيغي" بواشنطن، تعليقا على إمكانية تصميم الولايات المتحدة صواريخ جديدة متوسطة وقصيرة المدى ونشر هذه المنظومات: "لقد بدأ العمل على ذلك".

وأوضحت ثومسون: "الآن، بعد وقف مشاركتنا في المعاهدة والانسحاب منها، يمكن أن تبدأ وزارة الدفاع هذه الأبحاث العلمية التي تعمل عليها حتى الآن بسبب التزامنا بالاتفاق. والبنتاغون يدرس حاليا خطواته اللاحقة".

وتتبادل الولايات المتحدة وروسيا الاتهامات بخرق معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى والمبرمة بين موسكو وواشنطن يوم 8 أيلول 1987.