جميل: على «جيش الإسلام» أن ينأى بنفسه عن «جبهة النصرة» أولاً..

جميل: على «جيش الإسلام» أن ينأى بنفسه عن «جبهة النصرة» أولاً..

 أكد د.قدري جميل، عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، وأمين مجلس حزب الإرادة الشعبية في مقابلة يوم الاثنين 1/2/2016 مع وكالة انترفاكس الروسية أن المعارضة التي ينتمي إليها وااتي تمخضت عن اجتماعات موسكو والقاهرة مستعدة للدخول في مفاوضات غير مباشرة مع ممثلي «جيش الإسلام» إذا ما أعلن الأخير البراءة من جبهة النصرة، وأعرب عن استعداده للقتال ضدها بوصفها منظمة إرهابية.

وأوضح جميل: «جيش الإسلام يقول إنه مستعد للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ولكن في الوقت نفسه لديه علاقات تحالف وثيقة مع جبهة النصرة، ولذلك لا بد من حل هذه التناقض..فإما هناك أو هنا..! وينبغي عليه (جيش الإسلام) أن يتنصل منها وأن ينبذ كل الاتصالات معها ويكون على استعداد لمحاربتها، عند الضرورة».

وأضاف جميل: «لقد دخلنا في المفاوضات، وسوف نحاول أن يجري ذلك (فك الارتباط بين جيش الإسلام والنصرة) خلال المفاوضات.. نحن لا نضع شروطاً مسبقة. والأكثر أهمية الآن هو أن نبدأ، وجميع العقبات والقضايا التي ستظهر خلال العملية يمكن حلها تباعاً».

من جانب آخر، قال جميل أن المعارضة السورية ستواصل جهودها من أجل أن ينضم إلى المفاوضات زعيم حزب االاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، مضيفاً: «ومن الغريب أن تجري دعوة "جيش الإسلام"، ولكن لا تجري دعوة صالح مسلم الذي يقاتل حزبه تنظيم داعش». وأعرب عن أمله في أن تحل هذه المشكلة في غضون بضعة أيام.

في سياق متصل أعرب جميل عن اعتقاده بأن المفاوضات المباشرة بين الوفد الحكومي ووفود المعارضات يمكن أن تبدأ في المرحلة الثانية، بحلول 20 شباط، حيث ستكون الظروف مهيأة لذلك، حسبما قال.

وشدد القيادي في جبهة التغيير والتحرير على أن وفد الجبهة المنضوي في تكتل الديمقراطيين العلمانيين سوف يشارك في المفاوضات كمشارك كامل الحقوق والصلاحية، كما هي الحال مع مجموعة المعارضة الأخرى التي تشكلت في اجتماعات الرياض.

وأوضح «اليوم كنا في مقر الأمم المتحدة وتفقدنا الغرفة التي سنلتقي فيها»، مشيراً إلى أن الوفد الكامل للمجموعة التي يتحدث عنها، والمكونة من 15 عضواً سوف تجتمع في جنيف يوم الأربعاء، وبعد ذلك سوف يتم اتخاذ قرار حول متى تجتمع مع المبعوث الخاص للامم المتحدة لسورية، ستيفان دي مستورا.

 

انترفاكس - ترجمة قاسيون