موسكو: لغة الإنذارات تعرقل الحلول

موسكو: لغة الإنذارات تعرقل الحلول

انتقدت الخارجية الروسية تصريحات الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ، حول استعداد الحلف إلى اتخاذ «إجراءات عسكرية» لحسم الأزمة حول معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.

وجاء في تعليق صادر عن الوزارة، أمس الجمعة، أن التصريحات التي أدلى بها مؤخراً الأمين العام للناتو، في مقابلة مع وكالة الأنباء النرويجية، ليست سوى محاولة جديدة لاستخدام أقاويل حول «التهديد الروسي» الوهمي كوسيلة لإخفاء حدة الأزمة التي وقع فيها الحلف بسبب قرار الولايات المتحدة الانسحاب من جانب واحد من هذه المعاهدة الهامة .

وتابعت الوزراة قائلة: «إن قادة الناتو يدركون تماماً أن روسيا هي التي تبذل كل ما في وسعها من الجهود للحفاظ على هذه المعاهدة وأن موسكو في غنى عن توجيه دعوات إليها للحوار، لكونها متمسكة بموقفها الداعي لنقاش مهني حول قضية معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، سواء أكانت صيغة هذا الحوار ثنائية روسية أمريكية، أو تشمل حلف الناتو أيضاً».