تباينات بين تقارير الاستخبارات الغربية حول حادثة الكيميائي

تباينات بين تقارير الاستخبارات الغربية حول حادثة الكيميائي

اعتبرت صحيفة " نيويورك تايمز" أنّ ملفات الاستخبارات الأميركية والفرنسية والبريطانية حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية تختلف في تفاصيلها.

ويوجد تباين واضح بين التقارير الاستخباراتية للدول الغربية في ما يتعلّق باستخدام "الكيميائي" في سورية، وعدد الضحايا التي سقطت جرّاء ذلك، وهذه الاختلافات كبيرة، لكنها دون أهمية كبرى من وجهة نظر الحلفاء.
فالبريطانيون تحدثّوا عن أربعة عشر هجوماً كيميائياً منذ العام الماضي، وقالوا إن هجوم "الغوطة" أوقع على الأقل 350. بينما سجّل الأميركيون عدداً أقل من الهجمات، إنما أشاروا إلى 1429 قتيلاً في الغوطة.
وفيما اعتبر الفرنسيون أن الرئيس الأسد وحده ومن حوله قادر على إعطاء الأوامر بشنّ هجوم كيميائي، قال الأميركيون علناً إن مصدر الأوامر في مجزرة الغوطة غير واضح.
إذاً، الاختلافات كبيرة، لكنها دون أهمية كبرى من وجهة نظر الحلفاء. فهناك إجماع لديهم على أن غاز "السارين" استخدم في الهجمات، وأن النظام وحده يملك السيطرة على المعدات الكيميائية. لكن لا أحد يمكنه الموافقة على دافع الأسد لشنّ هجوم "الغوطة".