بيان من منظمة الحسكة لحزب الإرادة الشعبية

بيان من منظمة الحسكة لحزب الإرادة الشعبية

يا أبناء الجزيرة الكرام: 

في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى مؤتمر جنيف، وتنعقد عليه الآمال للبدء بالحل السياسي للأزمة السورية 

 

تشهد مدينة القامشلي منذ يوم أمس، تدهوراً متصاعداً في الوضع الأمني في العديد من النقاط العسكرية، والمؤسسات والأحياءفي المدينة، وبغض النظر عن التفاصيل الميدانية، فإن هذا التصعيد، هو محاولة لإشعال بؤرة توتر جديدة، وخلط الأوراق مجدداً، والتشويش على التقدم الكبير الذي حصل على طريقا لحل السياسي مؤخراً.

إن هذا التصعيد البائس، يتناقض مع مزاج ورغبة الأكثرية الساحقة من أبناء المحافظة، ويتناقض مع الجهد الدولي باستكمال مؤتمر جنيف، وبالتالي تتوفر كل الإمكانية لوقف هذا المسار التدميري، الذي لا تستفيد منه إلا قوى الفاشية، والنظام التركي، وتجار الأزمة من السوريين بمختلف مواقعهم، لذا فإن القوى الوطنية في الجزيرة السورية، وكل الفعاليات الاجتماعية مدعوة إلى العمل من أجل:

- إسكات السلاح والاحتكام إلى العقل، والحوار لحل القضايا العالقة، واعتبار ذلك واجباً وطنياً لا يعلو عليه واجب.
- وأد كل محاولات الفتنة، والتجييش، من أي طرف كان، بغض النظر عن الشكل الذي تتمظهر به، حيث تؤكد وقائع التاريخ القديم والجديد بما فيها سنوات الأزمة، على المصير المشترك لأبناء الجزيرة السورية، وتكامل النسيج القومي والديني فيها، المستهدف بالفوضى الخلاقة الأمريكية.

 

لجنة محافظة الحسكة

لحزب الارادة الشعبية

21/4/2016

آخر تعديل على الجمعة, 22 نيسان/أبريل 2016 01:41