دي ميستورا: المفاوضات مستمرة.. والهدنة مستمرة

دي ميستورا: المفاوضات مستمرة.. والهدنة مستمرة

أجرى المبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان ديمستورا، مؤتمراً صحفياً عقب انتهاء أعمال يوم الاثنين 18/4/2016 من محادثات جنيف3 في مقر الأمم المتحدة في سويسرا، أكد خلاله أن المحادثات تركزت على تفسير معنى الانتقال السياسي.

وفي رد على سؤال حول المهل الزمنية التي من الممكن أن تحتاجها المحادثات، لفت ديمستورا إلى إنه «هناك جدول زمني حتى أغسطس/ آب المقبل للحصول على الدستور الجديد والانتقال السياسي.. علينا أن لا نتوقع بعد 5 سنوات من النزاع أن يحدث انتقال سياسي في سوريا خلال أسبوع».

وعن الشائعات التي تحدثت عن انسحاب وفد الرياض من المحادثات، شدد المبعوث الدولي إلى أن الوفد لم ينسحب ولم يجر تأجيل المفاوضات، بل سيبقى يتابع «المناقشات التقنية معي ومع فريقي، خاصة فيما يتعلق بالقرار 2254 والانتقال السياسي» من مكان إقامته في جنيف، مؤكداً أنه في حال تصاعد الخلافات في جنيف فإنه سيدعو كلاً من موسكو وواشنطن للتدخل، جازماً: «نحن في كل الأحوال ننوي أن نستمر بمواصلة المناقشات والمشاورات مع كافة الأطراف داخل قصر الأمم المتحدة وخارجه».

وقال ديمستورا: «ليس من السر أن أحد الأطراف يركز في المحادثات على فكرة هيئة الحكم الانتقالية، والآخر على فكرة الحكومة الموسعة.. لا شك أن المسافة بعيدة، لكن هنا تكمن طبيعة المفاوضات، خاصة عندما يكون هناك اتفاق بشأن ضرورة التوصل إلى انتقال سياسي بموجب القرار 2254».

وحول الفكرة المقترحة عن وجود نواب للرئيس السوري، أكد ديمستورا «هذا الاقتراح لم يكن اقتراحي، بل هي فكرة وردت عن أحد الخبراء وقد ناقشناها خلال العصف الذهني الذي جرى في جلسات المفاوضات، وهذه الفكرة جاءت في سياق نوع من الابتكار التفاوضي. أنا صراحة كنت أتوقع جواباً سلبياً من الحكومة على هذه الفكرة لأنه بطبيعة الحال يحد من صلاحيات الرئيس، وتوقعت جواباً سلبياً من قبل الهيئة العليا للمفاوضات، لكن بعكس توقعاتي هما أبديا تجاوباً مع هذه الفكرة، وهي تبقى فكرة صدرت عن أحد الخبراء».

 وعن الجولان السوري، أكد المبعوث الدولي: «الرد الرسمي للأمم المتحدة حول الجولان هو القرارات التي تعالج وضع الجولان (242) و(497)، والقراران واضحان جداً، ويشيران إلى عملية الضم غير الشرعي للجولان».

آخر تعديل على الإثنين, 18 نيسان/أبريل 2016 20:57