تداعيات الأزمة التونسية: المعارضة ستعلن حكومة إنقاذ بديلة قريباً

تداعيات الأزمة التونسية: المعارضة ستعلن حكومة إنقاذ بديلة قريباً

أعلنت المعارضة التونسية، السبت 10/8/2013، عن "حكومة إنقاذ بديلة" ستخرج إلى النور هذا الأسبوع، في خطوة تحد لحكومة النهضة.

وتسعى المعارضة اليسارية التونسية التي اغتيل اثنان من أعضائها إلى الإطاحة بالحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية بسبب تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية. وتطالب بحل المجلس التأسيسي المكلف بصياغة دستور جديد للبلاد. وتنظم المعارضة احتجاجات يومية منذ اغتيال السياسي المعارض عضو المجلس التأسيسي محمد البراهمي في 25 يوليو/ تموز بعد 6 أشهر من اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد.
وقال المنجي الرحوي القيادي بالجبهة الشعبية التي تضم أكثر من 10 أحزاب علمانية معارضة إن "المشاورات مستمرة بين أطراف جبهة الإنقاذ الوطني لاختيار مرشح لرئاسة الحكومة فيه المواصفات المطلوبة".
وفي خطوة مفاجئة قد ترجح ميزان القوى لصالح المعارضة قام رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر بتعطيل عمل المجلس إلى أن تبدأ الحكومة التي تقودها النهضة حواراً مع المعارضة العلمانية. وقال بن جعفر إنه أمر بتعطيل المجلس لتسهيل حل الأزمة السياسية في تونس.