موسكو تكثف جهودها لحل الأزمة السورية سياسياً.. لافروف: الغرب ادرك ان رحيل الأسد لن يحل المشكلات كافة

موسكو تكثف جهودها لحل الأزمة السورية سياسياً.. لافروف: الغرب ادرك ان رحيل الأسد لن يحل المشكلات كافة

 أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخميس 19 نوفمبر/تشرين الثاني سعي موسكو لتكثيف الجهود لتحقيق اتفاقات فيينا بشأن حل الأزمة السورية.


وفي مؤتمر صحفي أعربت زاخاروفا عن قناعة موسكو بأن هذه الاتفاقات تفتح السبيل أمام إطلاق الحوار السوري السوري في أقرب وقت ممكن بما يخدم التسوية السياسية للأزمة السورية على أساس بيان جنيف من 30 يونيو/حزيران عام 2012.

ولفتت الناطقة باسم الخارجية إلى أن المرحلة الأخيرة لتطورات الأوضاع في سوريا وحولها شهدت نشاطات دبلوماسية كثيفة وفي مقدمتها اللقاء الثاني للمجموعة الدولية لدعم سوريا الذي انعقد في فيينا في 14 من هذا الشهر، مضيفة أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أدلى بتقييمه لهذا اللقاء.


هذا وأعلن وزير الخارجية الروسي أن قادة دول الغرب أدركوا عدم جواز تنفيذ مطلب إقصاء الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.

يرى وزير الخارجية الروسي أن التهديدات الإرهابية المتفاقمة لا تدع مجالاً للمطالبة بتغيير السلطة في بلدان تواجه الإرهاب تحت ذريعة تضافر جهود مكافحة الإرهاب، وخاصة في سوريا.

وأدرك زعماء العالم الغربي، والحالة هذه، أن فرص التجاوب مع مطالب من هذا النوع أصبحت معدومة.

ولفت سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا، في تصريح لـ"راديو روسيا" إلى أن الشركاء الغربيين أدركوا أنه لم يعد ممكنا الاستمرار في الخط السياسي الذي كان الكثير منهم يتبعونه متخيلين أن تزول المشكلات كافة عندما يرحل الأسد.