لقاء شكري وبوغدانوف عكس توافقا حول الأزمة السورية على أساس جنيف1

لقاء شكري وبوغدانوف عكس توافقا حول الأزمة السورية على أساس جنيف1

«لقاء عكس توافقا في الرؤي بين القاهرة وموسكو لحل الأزمة السورية علي أساس جنيف 1»، هذا ما وصف به المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، اللقاء الذي جمع وزير الخارجية سامح شكري مع نائب وزير الخارجية الروسي بوغدانوف.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن المحادثات بين الجانبين المصري والروسي تناولت بشكل مفصل تطورات الأزمة السورية، وعكست توافقا في الرؤى حول الوضع في سورية، وضرورة معالجة أسباب وجذور الأزمة السورية من خلال تفعيل الحل السياسي الذي نص عليه إعلان جنيف، إلى جانب أهمية مواجهة التنظيمات الإرهابية باعتبار أن القضاء على الإرهاب في سورية يمثل خطوة هامة على طريق الحل السياسي.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء تطرق إلى جهود المبعوث الأممي "ستيفان دي ميستورا"، وأهمية دعم جهوده وتفعيل مقترحاته، بما فيها تشكيل مجموعة اتصال دولية تسعى نحو إخراج سورية من الأزمة الحالية، وباعتبار أن تلك الجهود هي التي ستسمح بتفعيل إعلان جنيف وصولا إلى هيئة الحكم الانتقالية التي ستكون مهمتها الإشراف على التغيير السياسي والعمل على إعادة إعمار البلاد ومكافحة الإرهاب في سورية، وذلك في إطار حل يحفظ سيادة سورية ووحدة أراضيها.

وأضاف أبو زيد، أن مبعوث الرئيس الروسي أكد خلال اللقاء، على أن موسكو تستهدف من خلال عملياتها العسكرية في سورية قصف المجموعات المنتمية للتنظيمات الإرهابية، وليس استهداف المعارضة السورية بمكوناتها المعتدلة البعيدة عن التطرّف، وهو ما أعرب شكري عن أمله في أن يؤدى إلى تحريك المسار السياسي وإنهاء الجمود الحالي.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي، التقى خلال زيارته للقاهرة بلجنة متابعة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، حيث نوقشت الأوضاع على الأرض وعرضت اللجنة على المسؤول الروسي رؤيتها بالنسبة لأهمية تفعيل الحل السياسي وفقاً لإطار جنيف بالتوازي مع مكافحة الاٍرهاب.

من ناحية أخري، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: " أن محور البحث بين (الوزيرين) كان الحديث عن الوضع العسكري و السياسي الحالي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على الوضع في سورية و ليبيا و اليمن و الأراضي الفلسطينية ،حيث تم الاتفاق على تكثيف الجهود وحشد جميع أصحاب المصلحة من اجل التصدي بفعالية للتهديدات التي تشكلها " الدولة الإسلامية " و الجماعات الإرهابية الاخرى ".