دول جوار جنوب السودان تبحث اتفاقية السلام قبل نهاية المهلة

ومن المرتقب، أن ينضم إلى قادة دول شرق إفريقيا الـ6، ممثلون عن الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا والصين والنرويج في أديس بابا في مراسم التوقيع المقررة يوم الاثنين الـ17 أغسطس/آب.

ونصح وزير الإعلام في جنوب السودان، بإعطاء الأطراف المتنازعة الفرصة للاستمرار في التفاوض في حال لم يوافقوا على التوقيع.

يذكر أنه في شهر يوليو/تموز سلمت الهيئة الحكومة للتنمية في شرق إفريقيا التي تتوسط لإنهاء النزاع في جنوب السودان مسودة اتفاقية تسوية بشأن تقاسم السلطة وغيرها من المواضيع الخلافية واقترحت فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات كما حددت تاريخ الـ17 أغسطس/آب موعدا لإنهاء المحادثات.

وفشلت العديد من جولات المفاوضات في إنهاء الأعمال العدائية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص ونزوح أكثر من مليونين مع استمرار الطرفين في حرب استنزاف على الرغم من التوصل مرارا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قال إن طرفي النزاع في جنوب السودان سيواجهان المزيد من الضغوط الدولية إذا لم يتوصلا إلى توافق بحلول نهاية المهلة المحددة.

ودخلت الدولة الأحدث في العالم في الفوضى في ديسمبر/ كانون الأول عام 2013 بعد تطور خلاف سياسي بين الرئيس سيلفا كر ونائبه ريك مشار إلى نزاع مسلح أعاد إلى الواجهة مرة أخرى الانقسامات العرقية.