لافروف يدعو لمكافحة «داعش» بمشاركة الرياض وأنقرة وبعلن تأييد دمشق لذلك

لافروف يدعو لمكافحة «داعش» بمشاركة الرياض وأنقرة وبعلن تأييد دمشق لذلك

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس 9/2/2015، قبيل افتتاح قمتي أوفا لدول مجموعة بريكس ومنظمة شنغهاي إن مشاركة السعودية وتركيا في تحالف دولي لمكافحة الإرهاب ضرورة قصوى، وأنه تنبغي مكافحة «داعش» وغيره من التنظيمات دون استخدام معايير مزدوجة.

وبخصوص تطورات الملف النووي الإيراني أكد الوزير الروسي على أنه لا توجد خلافات لا يمكن تجاوزها في المفاوضات النووية بين السداسية وإيران معرباً عن استعداده للتوجه إلى فيينا بعد قمتي أوفا وعن أمله في توقيع اتفاق نووي نهائي.

من جانب آخر شدد لافروف على أن تطوير الشراكة بين الاتحاد الأوراسي والصين مستمر، وعلى أن انضمام الهند وباكستان إلى منظمة شنغهاي سيسمح بتسوية الخلافات بينهما.

صرح وزير الخارجية الروسي بأنه يعرف أن سوريا تؤيد فكرة تشكيل تحالف متكامل لمحاربة الإرهاب في المنطقة.

وبالعودة إلى الملف السوري قال لافروف حول مكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، اليوم الخميس، إنه وجد في ما قاله نظيره السوري وليد المعلم خلال لقائه به "تأييدا مطلقاً لمبادرة الرئيس الروسي".

وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد أعلن في نهاية يونيو/حزيران 2015، أن روسيا ستؤيد تشكيل تحالف دولي لمحاربة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط إذا رأت الأطراف المعنية، وبالأخص الطرف السوري، ذلك ممكنا.

وقال لافروف إنه وجد في تصريحات وزير الخارجية السوري تأييدا لهذه الفكرة، إلى جانب "شكوك مبررة حول قدرة بلدان أخرى غير سوريا، على توحيد الجهود في وقت سريع".

آخر تعديل على الخميس, 09 تموز/يوليو 2015 17:08